x9jo7dy

أكثر من 200 قطعة فنية: فساتين الأميرة ديانا في مزاد علني

Summary | ملخص

في خطوة جديدة تعيد سحر الأناقة الملكية إلى الواجهة، أُعلن عن تنظيم مزاد علني ضخم يضم أكثر من 200 قطعة من مقتنيات الأميرة ديانا، وعلى رأسها مجموعة من أشهر فساتينها التي صنعت تاريخًا من الأناقة والبساطة الفاخرة. الحدث، الذي سيُقام في لندن خلال صيف 2025، يُنتظر أن يجذب عشاق الموضة والتاريخ الملكي من مختلف أنحاء العالم، في لحظة نادرة تمزج بين الحنين والترف والأيقونية.

القطع المعروضة لا تقتصر فقط على فساتين الأميرة الراحلة، بل تشمل أيضًا ملابس سهرة نادرة، وإكسسوارات استخدمتها في مناسبات رسمية، إلى جانب رسائل وملاحظات شخصية تُظهر جانبًا إنسانيًا وعاطفيًا من حياة ديانا التي بقيت حتى اليوم محط إعجاب الملايين.

سحر الأميرة ديانا الخالد.. حين تتحول الأزياء إلى رسائل

فساتين الأميرة ديانا لم تكن مجرد اختيارات أنيقة، بل كانت أدوات تواصل صامتة تحمل رسائل سياسية وإنسانية واجتماعية. منذ زواجها من الأمير تشارلز وحتى وفاتها المأساوية عام 1997، استخدمت ديانا إطلالاتها كوسيلة للتعبير عن ذاتها ودعمها للقضايا العالمية، كحملات مكافحة الإيدز، وحقوق الأطفال، واللاجئين.

المزاد المرتقب سيعرض واحدة من أشهر هذه الفساتين: الفستان المخملي الأزرق الداكن الذي ارتدته خلال رقصتها الأسطورية مع جون ترافولتا في البيت الأبيض عام 1985، والذي صممه فيكتور إدلستاين. هذه القطعة بالتحديد تمثل ذروة حضور ديانا كأيقونة عالمية، إذ حظيت بتغطية إعلامية غير مسبوقة وقتها، وما تزال تُعد من أجمل لحظات الموضة الملكية على الإطلاق.

تنوع الفساتين يعكس تحول الأميرة ديانا

المثير في هذا المزاد أنه لا يقتصر على الفساتين المرتبطة بالأحداث الكبرى فقط، بل يشمل أيضًا إطلالات يومية ورسمية تُبرز مراحل تطوّر أسلوب ديانا، من الطابع الكلاسيكي المحافظ في سنواتها الأولى كأميرة، إلى الأسلوب العصري الجريء الذي اعتمدته في التسعينيات بعد طلاقها من الأمير تشارلز.

من بين الفساتين البارزة، نجد فستانًا أبيض مطرّزًا باللؤلؤ كانت ترتديه خلال زيارتها إلى هونغ كونغ، وهو تصميم من كاثرين ووكر التي كانت واحدة من المصممات المفضلات لدى ديانا. كذلك يُعرض فستان وردي من الحرير ارتدته خلال حفل خيري بلندن عام 1994، إلى جانب فستان أسود أنيق كانت قد ارتدته في آخر جلسة تصوير لها لمجلة فانيتي فير.

خلف كل فستان قصة

الجميل في هذا المزاد أنه لا يكتفي بعرض الفساتين كقطع فنية، بل يرفقها بسياقها التاريخي والإنساني. على سبيل المثال، الفستان المخملي الذي ارتدته ديانا في عشاء رسمي بإيطاليا عام 1986 سيُعرض مع نسخة من الدعوة الأصلية وصورة نادرة التُقطت لها وهي تغادر القصر الملكي. هذا الدمج بين الموضة والذاكرة يعزز من قيمة القطعة، ليس فقط كعنصر جمالي، بل كشاهد على لحظة تاريخية.

من يملك هذه المجموعة النادرة؟

المجموعة التي ستُعرض في المزاد كانت مملوكة لمتحف خاص في الولايات المتحدة، وكان قد تم جمعها على مدى سنوات من خلال مزادات سابقة وعروض خاصة. وبحسب منظمي المزاد، فإن الفساتين خضعت لعناية فائقة، وبعضها لم يُعرض علنًا منذ سنوات، مما يضفي على المزاد عنصر المفاجأة والندرة.

التقديرات المالية وأبرز المزايدين

يتوقع خبراء المزادات أن تحقق بعض الفساتين أسعارًا قياسية، وقد يتجاوز سعر الفستان الواحد حاجز المليون دولار، لا سيما الفستان الأزرق الراقص وفستان هونغ كونغ. وقد أبدت مؤسسات ثقافية وخيرية في بريطانيا اهتمامًا بالمشاركة في المزاد، إلى جانب مجموعة من هواة جمع الأزياء الفاخرة من الخليج والولايات المتحدة وآسيا.

تأثير فساتين ديانا على موضة اليوم

رغم مرور أكثر من ربع قرن على رحيلها، ما تزال إطلالات ديانا مصدر إلهام لأجيال جديدة من المصممين والنجمات. القصّات الكلاسيكية التي ميّزت أسلوبها، مثل الأكتاف المكشوفة، الخصر العالي، والتطريز اليدوي، عادت بقوة إلى عروض أزياء صيف 2025. حتى العلامات التجارية الكبرى مثل شانيل، ديور، وكارولينا هيريرا استعادت بعض هذه العناصر في تشكيلاتها الأخيرة، في تحية ضمنية لذوق ديانا الرفيع.

ديانا.. أكثر من مجرد أميرة

ديانا لم تكن فقط أيقونة أزياء، بل كانت رمزًا للإنسانية والكرامة والتواصل مع البسطاء. وهذا المزاد لا يُعيد فقط الأضواء على أناقتها، بل يكرّس إرثها كواحدة من أكثر النساء تأثيرًا في التاريخ الحديث. كل فستان يعرض جانبًا مختلفًا من شخصيتها: العاطفية، الشجاعة، المتحررة، وحتى الحزينة أحيانًا.

موعد المزاد وطرق المشاركة

من المقرر أن يُقام المزاد في لندن يوم 20 يوليو 2025، على أن تتاح الفرصة للمزايدين للمشاركة عبر الإنترنت أيضًا. وسيسبق المزاد معرض عام يستمر لخمسة أيام، يُمكن للزوار خلاله مشاهدة الفساتين عن قرب، وقراءة القصص الكامنة وراء كل قطعة.

في الختام، يعد هذا المزاد حدثًا فريدًا يُعيدنا إلى حقبة من الموضة الملكية لا تتكرر، ويُبرز كيف يمكن لقطعة قماش أن تتحوّل إلى رمز خالد، تمامًا كالأميرة ديانا التي لم تغب عن ذاكرة العالم يومًا.

في خطوة جديدة تعيد سحر الأناقة الملكية إلى الواجهة، أُعلن عن تنظيم مزاد علني ضخم يضم أكثر من 200 قطعة من مقتنيات الأميرة ديانا، وعلى رأسها مجموعة من أشهر فساتينها التي صنعت تاريخًا من الأناقة والبساطة الفاخرة. الحدث، الذي سيُقام في لندن خلال صيف 2025، يُنتظر أن يجذب عشاق الموضة والتاريخ الملكي من مختلف أنحاء العالم، في لحظة نادرة تمزج بين الحنين والترف والأيقونية.

القطع المعروضة لا تقتصر فقط على فساتين الأميرة الراحلة، بل تشمل أيضًا ملابس سهرة نادرة، وإكسسوارات استخدمتها في مناسبات رسمية، إلى جانب رسائل وملاحظات شخصية تُظهر جانبًا إنسانيًا وعاطفيًا من حياة ديانا التي بقيت حتى اليوم محط إعجاب الملايين.

سحر الأميرة ديانا الخالد.. حين تتحول الأزياء إلى رسائل

فساتين الأميرة ديانا لم تكن مجرد اختيارات أنيقة، بل كانت أدوات تواصل صامتة تحمل رسائل سياسية وإنسانية واجتماعية. منذ زواجها من الأمير تشارلز وحتى وفاتها المأساوية عام 1997، استخدمت ديانا إطلالاتها كوسيلة للتعبير عن ذاتها ودعمها للقضايا العالمية، كحملات مكافحة الإيدز، وحقوق الأطفال، واللاجئين.

المزاد المرتقب سيعرض واحدة من أشهر هذه الفساتين: الفستان المخملي الأزرق الداكن الذي ارتدته خلال رقصتها الأسطورية مع جون ترافولتا في البيت الأبيض عام 1985، والذي صممه فيكتور إدلستاين. هذه القطعة بالتحديد تمثل ذروة حضور ديانا كأيقونة عالمية، إذ حظيت بتغطية إعلامية غير مسبوقة وقتها، وما تزال تُعد من أجمل لحظات الموضة الملكية على الإطلاق.

تنوع الفساتين يعكس تحول الأميرة ديانا

المثير في هذا المزاد أنه لا يقتصر على الفساتين المرتبطة بالأحداث الكبرى فقط، بل يشمل أيضًا إطلالات يومية ورسمية تُبرز مراحل تطوّر أسلوب ديانا، من الطابع الكلاسيكي المحافظ في سنواتها الأولى كأميرة، إلى الأسلوب العصري الجريء الذي اعتمدته في التسعينيات بعد طلاقها من الأمير تشارلز.

من بين الفساتين البارزة، نجد فستانًا أبيض مطرّزًا باللؤلؤ كانت ترتديه خلال زيارتها إلى هونغ كونغ، وهو تصميم من كاثرين ووكر التي كانت واحدة من المصممات المفضلات لدى ديانا. كذلك يُعرض فستان وردي من الحرير ارتدته خلال حفل خيري بلندن عام 1994، إلى جانب فستان أسود أنيق كانت قد ارتدته في آخر جلسة تصوير لها لمجلة فانيتي فير.

خلف كل فستان قصة

الجميل في هذا المزاد أنه لا يكتفي بعرض الفساتين كقطع فنية، بل يرفقها بسياقها التاريخي والإنساني. على سبيل المثال، الفستان المخملي الذي ارتدته ديانا في عشاء رسمي بإيطاليا عام 1986 سيُعرض مع نسخة من الدعوة الأصلية وصورة نادرة التُقطت لها وهي تغادر القصر الملكي. هذا الدمج بين الموضة والذاكرة يعزز من قيمة القطعة، ليس فقط كعنصر جمالي، بل كشاهد على لحظة تاريخية.

من يملك هذه المجموعة النادرة؟

المجموعة التي ستُعرض في المزاد كانت مملوكة لمتحف خاص في الولايات المتحدة، وكان قد تم جمعها على مدى سنوات من خلال مزادات سابقة وعروض خاصة. وبحسب منظمي المزاد، فإن الفساتين خضعت لعناية فائقة، وبعضها لم يُعرض علنًا منذ سنوات، مما يضفي على المزاد عنصر المفاجأة والندرة.

التقديرات المالية وأبرز المزايدين

يتوقع خبراء المزادات أن تحقق بعض الفساتين أسعارًا قياسية، وقد يتجاوز سعر الفستان الواحد حاجز المليون دولار، لا سيما الفستان الأزرق الراقص وفستان هونغ كونغ. وقد أبدت مؤسسات ثقافية وخيرية في بريطانيا اهتمامًا بالمشاركة في المزاد، إلى جانب مجموعة من هواة جمع الأزياء الفاخرة من الخليج والولايات المتحدة وآسيا.

تأثير فساتين ديانا على موضة اليوم

رغم مرور أكثر من ربع قرن على رحيلها، ما تزال إطلالات ديانا مصدر إلهام لأجيال جديدة من المصممين والنجمات. القصّات الكلاسيكية التي ميّزت أسلوبها، مثل الأكتاف المكشوفة، الخصر العالي، والتطريز اليدوي، عادت بقوة إلى عروض أزياء صيف 2025. حتى العلامات التجارية الكبرى مثل شانيل، ديور، وكارولينا هيريرا استعادت بعض هذه العناصر في تشكيلاتها الأخيرة، في تحية ضمنية لذوق ديانا الرفيع.

ديانا.. أكثر من مجرد أميرة

ديانا لم تكن فقط أيقونة أزياء، بل كانت رمزًا للإنسانية والكرامة والتواصل مع البسطاء. وهذا المزاد لا يُعيد فقط الأضواء على أناقتها، بل يكرّس إرثها كواحدة من أكثر النساء تأثيرًا في التاريخ الحديث. كل فستان يعرض جانبًا مختلفًا من شخصيتها: العاطفية، الشجاعة، المتحررة، وحتى الحزينة أحيانًا.

موعد المزاد وطرق المشاركة

من المقرر أن يُقام المزاد في لندن يوم 20 يوليو 2025، على أن تتاح الفرصة للمزايدين للمشاركة عبر الإنترنت أيضًا. وسيسبق المزاد معرض عام يستمر لخمسة أيام، يُمكن للزوار خلاله مشاهدة الفساتين عن قرب، وقراءة القصص الكامنة وراء كل قطعة.

في الختام، يعد هذا المزاد حدثًا فريدًا يُعيدنا إلى حقبة من الموضة الملكية لا تتكرر، ويُبرز كيف يمكن لقطعة قماش أن تتحوّل إلى رمز خالد، تمامًا كالأميرة ديانا التي لم تغب عن ذاكرة العالم يومًا.

Want To License This Video? 

				
					console.log( 'Code is Poetry' );
				
			

We’ve got more!