تتعدد أنواع مصابيح السيارات الأمامية ومنها مصابيح الليد LED  وهي تعتمد في عملها على التدفق المستمر للإلكترونات عبر أشباه الموصلات.

مصابيح LED تعمل عن طريق الموصل Light-emitting diodes فهي تتدفق الكهرباء من خلالها وتعد ابسط في عملها من المصابيح الهالوجين والزينون نسبيا فلا تحتاج إلى أي وقت للتسخين ولا تنبعث منها أي حرارة تقريبا.

كما تعد الخيار الأكثر شيوعا للسيارات المصنعة حديثا نظرا لتقنيتها التي تتطلب طاقة أقل وتعمل عبر الثنائيات التي ينبعث منها الضوء.

فهي الأكثر كفاءة في استخدام الطاقة وتنتج ضوءا ساطعا، كما تستخدم بعض السيارات الهجينة ، تقنية LED ، وليس فقط للمصابيح الأمامية.

وتتميز بسهولة تعديلها لتلائم أي مصباح أمامي وتضيء على الفور، وبفضل أبعادها الصغيرة يمكن استخدامها بطرق وأشكال مختلفة وتصميمها من حيث الشكل أو الحجم.

كما يمكنها نشر الضوء حتى 300 متر لتنتج ضوءا أكثر سطوعا من مصابيح الهالوجين وضوءا أحسن من مصابيح الزينون ولا تنبعث منها أي حرارة تقريبا.

وتتوافق المصابيح LED مع موديلات السيارات المختلفة، وتستطيع ان توفر إمكانية الضبط التلقائي لمستويات الضوء أثناء القيادة.

حيث يأتي مستوى الضوء للقيادة الحضرية أو مستوى الضوء للقيادة على الطرق السريعة ، مما يقلل من إمكانية تشويش سائقي السيارات التي تتحرك في الاتجاه المعاكس.

ولكن من سلبياتها أنه بالرغم من أنها لا تصدر حرارة أثناء التشغيل ، على عكس مصابيح الهالوجين ، فإنها تنتج قدرا معينا من الحرارة في الجزء السفلي من الباعث ، عند مرور الكهرباء ، مما قد يضر بالتجميعات والكابلات المجاورة .مما يتطلب وجود نظام تبريد.

في الغالب تجتاز الإضاءة الليد اختبارات معهد السلامة على الطرق السريعة بشكل أفضل من أنواع الإضاءات الأخرى.

ولكن تجهيز السيارة بإضاءة من نوع الليد أو الزينون لا يعني أنها ستحصل على تقييم أعلى أو تتفوق على أداء المصابيح العادية الهالوجينية.

تم نشر هذا المقال على موقع تيربو العرب