إطلالات غير تقليدية عبر تاريخ صناعة السيارات تضم تصاميم غريبة لأماكن تخزين الإطار الإحتياطي للسيارة، في عدد من الموديلات الكلاسيكية والحديثة.

يأتي طراز السيارة مزودا بإطار احتياطي يتناسب مع الإطارات الموجودة، وعلى مر السنين، أدرك مصنعو السيارات أن الإطارات الاحتياطية تستخدم بشكل غير متكرر، فبدأ المصنعون في تركه موفرا للمساحة بدلا من الإطار بالحجم الكامل.

وتم تصميمها رفيعة ومضغوطة لتوفير المساحة والوزن في السيارة، مما يسمح للمصنعين ببناء سيارة أصغر.

 وقدم دليل المالك توصيات بشأن وقت القيادة والسرعة فالقاعدة العامة هي القيادة لمسافة لا تزيد عن 90 كلم وبسرعة 60 كلم في الساعة قبل استبدال الإطار الإحتياطي الخاص بك بإطار جديد.

ولكن يبقى أن كل صانع وجد مكانا مناسبا له بشكل مختلف وبعضه أغرب ويرجع كل ذلك بحسب تصميم السيارة.

فمثلا نرى عددا من السيارات المجهزة للتخييم، أنه تم تخصيص مكان لوضع الإطار الاحتياطي أعلى سقف السيارة على شبكة مثبتة لحمل الحقائب ولتدعيم إضاءة السيارة.

كما سنجد المركبات الكلاسيكية الغالبية في النصف الأول من القرن الماضي، تثبت الإطار الاحتياطي على جانب السيارة.

ولكن الأكثر شيوعا لتخزين العجلات الاحتياطية كان في كابينة خاصة به في خلفية السيارة، وسنلاحظ هذا التصميم يظهر بتصميم طراز مرسيدس G-CLASS.

كما يمكن وضع الإطار الاحتياطي للسيارة داخل جسد السيارة نفسه كمثال لموديل BRX Hunter المخصص لسباقات الرالي.

ومن التصميمات الغريبة لأماكن وضع الإطار الإحتياطي، أن سبق لماركة لاند روفر تخصيص الغطاء الأمامي للسيارة ليكون مكان تخزينه.

و تم تخصيص مكان في وسط المحرك لوضع الاطار الاحتياطي وكان ذلك في سيارة مازيراتي ميراك موديل عام 1970.

ولكن من الأماكن الغريبة التي وضع بها الإطار الاحتياطي للسيارة، أسفل الغطاء الأمامي بجانب المحرك، وذلك كونه مكانا غير اعتيادي، لكنه منتشر بين موديلات سيتروين DS الكلاسيكية.

تم نشر هذا المقال على موقع تيربو العرب