مرحبا بكم في بارادايس، البرنامج الذي يكشف لكم أسرار ثروات المشاهير في حلقتنا اليوم سنتحدث عن فاشينيستا سعودية تثير الجدل بتصرفاتها مع هدايا معجبيها.

بدور البراهيم، خبيرة التجميل والموضة التي تحظى بملايين المتابعين على سناب شات، ما هي أغرب الهدايا التي تلقتها بدور؟ وكيف كانت ردود أفعالها؟ وما هو سر ثروتها الضخمة؟ تابعونا لتعرفوا الإجابات.

بدور البراهيم

بدور البراهيم ليست من النوع الذي يقبل أي هدية من أي شخص في عدة مواقف رفضت هدايا غالية الثمن وألقت بها في سلة المهملات أو مزقتها أمام الكاميرا وكان آخر هذه المواقف عندما رمت حقيبة سوداء تقول إن سعرها 18 ألف ريال 
 لم تكشف بدور عن صاحب الهدية ولكنها أثارت ردود أفعال متباينة بين متابعيها، فالبعض انتقدها والبعض دافع عنها ولكن لم تكن هذه المرة الأولى التي تتصرف بهذه الطريقة.

قبل عامين نشرت مقطع فيديو تمزق فيه باقة ورود من معجب مجهول وظهرت في المقطع غاضبة جدًا، لأن الرسالة التي كانت مع الهدية كان محتواها غير لائق. من أغرب الهدايا التي حصلت عليها، عندما تلقت هدية من من سيدة تدعى أم سعود تضمنت ملابس داخلية ونشرت بعد ذلك فيديو لفتح الهدية مما أثار انتقادات شديدة من قبل متابعيها الذين اتهموها بالإعلان بشكل غير مباشر عن الملابس الداخلية.

فجاء رد بدور في فيديو آخر، واصفة مهاجميها بأنهم غير مهذبين وأكدت أنها لا تهتم بالتعليقات أو الترندات لكن ليست كل الهدايا التي تتلقاها بدور مصيرها الرفض أو سلة المهملات فقد فاجأتها صديقتها سارة بهدية سيارة فخمة من نوعها
ونشرت بدور فيديو يوثق لحظة استلامها للهدية، وهي تمسك بأوراق السيارة وتقول بحماس: “وأخيرًا، شكرًا سارة”.

ومن المعروف عن بدور أنها تربط زواجها بالمال، فقد تزوجت ثلاث مرات وكان مهرها في آخر زواج مليون ريال ولكن هذا المبلغ لم يكن كافيًا لها، فقالت في مقطع آخر أن مهرها الجديد يصل إلى 3 ملايين ريال ولكن من أين تأتي بدور بكل هذه الأموال؟ الجواب هو من عملها في مجال الموضة والجمال حيث تحصل على ملايين المشاهدات على سناب شات وتتعاقد مع شركات كبرى للإعلان عن منتجاتها.

وتصف بدور البراهيم نفسها بالمبذرة، فقد أنفقت مهرها المليون ريال بالكامل خلال رحلة شهر العسل في باريس ولكن رغم كل هذه الثروة والشهرة، تقول بدور أنها ليست من المشاهير وأن طموحها يتعدى الأشياء المادية وتقول: “أنا لو عطست أصير ترند، أنا مشهورة متابعيني كثير لا يتخيلهم أحد”

تم نشر هذا المقال على موقع ليالينا