بعض قائدي السيارات يجهل أهمية أدوات السلامة في المركبة لكن في الحقيقة لها أهميتها للتعامل مع الحالات الطارئة في إنقاذ السائق ومن معه وحمايته عند مواجهة اي مشكلة تقابله أثناء القيادة.

تأتي أهمية مثلث تحذير عند استخدامها في حالة تعطل السيارة أو توقفها على جانب الطريق لإصلاح البنشر أوالإطار المثقوب وهو عبارة عن قطعة بلاستيكية عاكسة للضوء وتأتي باللون الأحمر ويتم وضعه على الطريق لتنبيه السائقين الآخرين مع مراعاة وجود مسافة أمان بين المثلث والسيارة المتوقفة.

أما علبة الإسعافات الأولية فتأتي اهميتها لحياة السائق أو من يرافقه في حالة وقوع مشاكل على الطريق حيث تحتوي على أشياء مهمة أبرزها محاليل معقمة ومطهرة وضمادات وبكرات شاش وقطن وشرائط لاصقة ومقص وغيرها من الأدوات وأدوية الطوارئ.

ومن أهم أدوات السلامة طفاية حريق أو مطفأة الحريق اليدوية ويجب على كل سائق توفيرها في سيارته للسيطرة على أي حريق في اللحظات الأولى من اشتعاله قبل أن يمتد ويلتهم السيارة بالكامل وكما هو معروف تتوفر الطفايات بعدة أحجام ولكن الأهم أن تكون مناسبة لأنواع الحرائق.

وتوضع في العادة تحت مقعد السائق من الأمام أو بقربه لتكون في متناول اليدين في حالات الطوارئ.

وتأتي العجلة الاحتياطية مرافقة لأدوات السلامة فهي إطار خامس احتياطي يوضع في الصندوق أو المكان المخصص له في السيارة ويستخدم في حال تعرض أحد إطارات السيارة للثقب بمسمار أو أي شيء آخر ويجب أن يكون الإطار الاحتياطي منفوخا وحالته جيدة لتركيبه مكان الإطار المثقوب.

وجود عبوة مياه مقطرة للردياتير غاية في الأهمية كما يجب ان يرافقها قماشة تستخدم في حال ارتفاع درجة حرارة محرك السيارة أو اكتشاف نقصان أو تسرب للمياه في السيارة حيث تنتظر دقائق حتى تبرد السيارة ومن ثم يتم تعبئة المياه من فتحة نظام تبريد المحرك ولكن يجب الحذر وعدم فتح غطاء الرديتر والسيارة ساخنة ويفضل استخدام قطعة قماشة لتجنب الإصابة بحروق.

وكوابل اشتراك هي أسلاك توصيل بطارية السيارة ببطارية أخرى وتستخدم لشحنها عند حدوث مشكلة نفاد طاقة البطارية التي تحصل في معظم الأحيان بسبب ركن السيارة ونسيان مصابيح السيارة مضيئة.

تم نشر هذا المقال على موقع تيربو العرب