في عالم الفن والإعلام، يزعم الكثيرون بأن النجوم يتمتعون بثروات طائلة ومنازل فخمة في أرقى الأحياء لكن هل هذا الأمر ينطبق على الفنان الراحل محمد قنوع؟.

بعد وفاته غير المتوقعة، تساءل الجميع عن كمية ثروته وما إذا كان قد ترك أثراً مالياً خلفه فلنتعرف على الحقائق المثيرة التي تكشفها المصادر.

ثروة محمد قنوع

حتى الآن وصية الفنان السوري الراحل محمد قنوع لم تُعلن رسميا ولكن تم تداول نسخة منها زعم البعض أنها لدى ثلاثة أفراد من عائلته ومحاميه الخاص  ومضمونها أن قنوع أوصى بأن تذهب ثلاثة أرباع أمواله لزوجته التي تتولى رعاية أولادهم الأربعة.

وأن يتم التبرع بالربع المتبقي لصالح بعض الجمعيات الخيرية، خاصة التي تهتم بمرضى السرطان والأيتام. في الحقيقة الفنان الراحل كان يعمل بجد لتأمين مستقبل أبنائه الأربعة ولم يكن لديه أي نية في التركيز على التكديس الثروة أو الممتلكات المادية.

قنوع، الذي شارك في أكثر من 170 عملاً فنياً، لم يكن يمتلك منزلاً فخماً في دمشق أو أي مكان آخر صرح في أكثر من مقابلة، أنه “لا يملك منزلا، وأن المنزل الذي يسكن فيه بالإيجار”. ولم يكن ينتمي إلى فئة النجوم الذين يحصدون الملايين عن تقديم الأعمال الفنية.

وفي لقاء سابق، قال إنه اضطر للاستمرار في العمل في مسلسل باب الحارة ولكن ليس عن اقتناع منه بتقديم أجزاء جديدة بل كان السبب هو الحاجة إلى الدخل المادي.

كان قنوع شخصاً متواضعاً ولم يهتم بالترفيه والأناقة المبالغ فيها البارادايس الحقيقية للفنان الراحل تمثلت في دفء وحب العائلة والاهتمام والراحة مع الأشخاص الذين يحبهم ويهتم بهم وهذا ما جعله يترك أثراً مؤثراً في قلوب محبيه.

تم نشر هذا المقال على موقع ليالينا