x9tbxsm
مجموعة Givenchy ربيع وصيف 2026: بين الجرأة والأنوثة
- Layalina Video
- 10/11/2025
Summary | ملخص
تعود دار جيفنشي Givenchy في موسم ربيع وصيف 2026 لتقديم فصل جديد من رحلتها مع الأنوثة المعاصرة، في عرض جمع بين القوة والرقة، وبين الخطوط الصارمة والنعومة الحالمة. هذه المجموعة التي عُرضت في باريس حملت توقيع المدير الإبداعي ماثيو ويليامز قبل انتقاله إلى مرحلة جديدة في مسيرته، فبدت وكأنها رسالة وداع أنيقة تكرّم إرث الدار وتعيد تفسيره بروح أكثر تحررًا وتجدّدًا.
فلسفة المجموعة: بين الجرأة والصفاء
تتمحور فكرة المجموعة حول مفهوم الأنوثة المرنة، تلك التي لا تُقاس بالمظاهر بل بالحضور. الأنوثة التي تجمع بين التناقضات: الشفافية والقوة، البساطة والتعقيد، النعومة والصرامة. استعادت جيفنشي هذا الموسم روح السيدة الباريسية الأنيقة التي تتحكم في أناقتها بثقة، دون حاجة للمبالغة. ألوان المجموعة جاءت لتترجم هذا التوازن، فتنوعت بين الأبيض الحليبي، البيج، الرملي، والأسود العميق، مع لمسات من الوردي الخافت والأزرق الثلجي. وقد اعتمد ويليامز على خامات خفيفة كالحرير والشيفون والكريب والجلد الناعم، ما منح التصاميم حركة انسيابية رغم البنية الدقيقة للقصّات.تفاصيل التصميم: حوار بين الهيكل والخيال
من أبرز ما لفت الأنظار في المجموعة هو الحوار الجمالي بين الخطوط الحادة والقصّات الطليقة. فقد ظهرت الفساتين بقصّات هندسية عند الأكتاف والخصر، في حين جاءت الأقمشة متدفقة بأسلوب يحاكي حركة الريح. هذه الثنائية بين الانضباط والتحرر كانت بمثابة توقيع واضح يعكس رؤية المصمم للعصر الحديث، حيث تتعايش المرأة بين الأدوار والمسؤوليات دون أن تفقد خفتها وأناقتها. وقد شمل العرض قطعًا أساسية تعيد تعريف أناقة النهار والمساء في آن واحد. الفساتين الميدي جاءت بأقمشة شفافة مطرزة، والمعاطف الطويلة تميزت بأكمام منفوخة وتفاصيل معدنية صغيرة على الياقات والأزرار. أما البذلات الرسمية، فحافظت على شكلها الكلاسيكي ولكن مع لمسات حديثة مثل الخصر المنخفض أو البنطلونات الواسعة من التول المطفأ.عودة الرموز الأيقونية
لم تغب رموز الدار التاريخية عن العرض، إذ استعادت جيفنشي روح مؤسسها هوبرت دي جيفنشي من خلال الفساتين السوداء البسيطة التي تشبه تلك التي ارتدتها أودري هيبورن في ستينات القرن الماضي، ولكن برؤية جديدة أكثر جرأة. تمت إعادة تصميم القماش الأسود الخفيف بطريقة تجعل الضوء يخترقه دون أن يفقد غموضه، وكأن الأنوثة هنا حالة من التوازن بين الكشف والإخفاء. كما أعادت الدار طرح فكرة الكتف المكشوف ولكن بأسلوب نحتي، إذ تم دمج الأقمشة بطريقة فنية توحي بأنها تلتف حول الجسم في حركة دائرية. وفي بعض الإطلالات، استخدم المصمم القماش الشبكي مع التطريز المعدني الخفيف، ليخلق تأثيرًا بصريًا يجمع بين الفخامة والحداثة.المجوهرات والإكسسوارات
الإكسسوارات كانت حاضرة بقوة لتعكس فلسفة الدار في الدمج بين الفخامة والبساطة. القلادات المعدنية الطويلة، والأقراط الهندسية، وأحزمة الخصر الجلدية الرفيعة أضافت لمسات من الجرأة المتقنة. أما الحقائب فجاءت صغيرة الحجم، بعضها بالجلد الأبيض أو الأسود، وأخرى بمزيج من المعدن والنسيج الشبكي، لتكمل الصورة المعاصرة للمرأة الجيفنشية. الأحذية كذلك لعبت دورًا أساسيًا في إبراز هوية المجموعة، حيث ظهرت الأحذية المفتوحة بتصاميم نحتية، إلى جانب صنادل أنيقة بألوان ترابية ونعال مرتفعة شفافة تبرز القدم بخفة وأناقة.رسالة العرض: أنوثة بلا قوالب
تجاوزت مجموعة جيفنشي الجديدة حدود الموضة لتقدّم رسالة إنسانية عن معنى الأنوثة في عالم سريع الإيقاع. لم تعد الأنوثة في هذا العرض رمزًا للضعف أو الرقة المطلقة، بل أصبحت مرادفًا للتوازن والوعي الذاتي. كل قطعة بدت وكأنها دعوة للمرأة لأن تكون كما تريد، لا كما يُنتظر منها أن تكون. العارضات مشين بخطوات هادئة على منصة مضاءة بإضاءة طبيعية شبه ضبابية، وكأن الدار أرادت أن تترك المجال للملابس كي تتحدث بصمت. الموسيقى التصويرية جاءت مزيجًا من أنغام البيانو والآلات الإلكترونية، ما عزز الإحساس بالانتقال بين الكلاسيكية والمستقبلية، وهو الخط الذي اتخذته جيفنشي منذ فترة لتعيد تعريف هويتها الجمالية.المستقبل بعد ماثيو ويليامز
تزامن هذا العرض مع الحديث عن مغادرة ويليامز الدار بعد فترة قضاها في إعادة بناء الصورة العصرية لها. ورغم أن بصمته كانت مثيرة للجدل أحيانًا بسبب جرأتها المفرطة، فإن هذا الموسم بدا كأنه تتويج لتجربته، حيث نجح في تحقيق توازن بين فخامة الماضي وتطلعات المستقبل. في هذه المجموعة، لم يكن الهدف فقط عرض الأزياء، بل إعادة طرح سؤال الهوية: كيف يمكن للدار العريقة أن تبقى معاصرة دون أن تفقد جذورها؟ وقد أجابت جيفنشي بذكاء من خلال تصاميمها التي جمعت بين الحرفية العالية والابتكار الهادئ.أنوثة تكتب فصلًا جديدًا
مع ختام العرض، بدا واضحًا أن جيفنشي تدخل مرحلة جديدة في مسيرتها. المجموعة لم تكن مجرد دعوة إلى التجدد، بل كانت احتفاءً بالأنوثة في أكثر صورها نقاءً وتعقيدًا. امرأة جيفنشي في ربيع وصيف 2026 ليست خاضعة للموضة، بل صانعة لها؛ قوية دون ادعاء، حالمة دون ضعف، وواقعية دون أن تفقد لمسة السحر. بهذا العرض، أكدت الدار الفرنسية أن الأنوثة ليست مظهرًا خارجيًا فحسب، بل طاقة داخلية تنعكس في كل تفصيل، من طريقة الوقوف إلى خفة القماش، ومن نظرة العيون إلى ثقة الخطوة. إنها جيفنشي كما عرفها العالم دائمًا: أنيقة، صادقة، وخالدة.
تعود دار جيفنشي Givenchy في موسم ربيع وصيف 2026 لتقديم فصل جديد من رحلتها مع الأنوثة المعاصرة، في عرض جمع بين القوة والرقة، وبين الخطوط الصارمة والنعومة الحالمة. هذه المجموعة التي عُرضت في باريس حملت توقيع المدير الإبداعي ماثيو ويليامز قبل انتقاله إلى مرحلة جديدة في مسيرته، فبدت وكأنها رسالة وداع أنيقة تكرّم إرث الدار وتعيد تفسيره بروح أكثر تحررًا وتجدّدًا.
فلسفة المجموعة: بين الجرأة والصفاء
تتمحور فكرة المجموعة حول مفهوم الأنوثة المرنة، تلك التي لا تُقاس بالمظاهر بل بالحضور. الأنوثة التي تجمع بين التناقضات: الشفافية والقوة، البساطة والتعقيد، النعومة والصرامة. استعادت جيفنشي هذا الموسم روح السيدة الباريسية الأنيقة التي تتحكم في أناقتها بثقة، دون حاجة للمبالغة. ألوان المجموعة جاءت لتترجم هذا التوازن، فتنوعت بين الأبيض الحليبي، البيج، الرملي، والأسود العميق، مع لمسات من الوردي الخافت والأزرق الثلجي. وقد اعتمد ويليامز على خامات خفيفة كالحرير والشيفون والكريب والجلد الناعم، ما منح التصاميم حركة انسيابية رغم البنية الدقيقة للقصّات.تفاصيل التصميم: حوار بين الهيكل والخيال
من أبرز ما لفت الأنظار في المجموعة هو الحوار الجمالي بين الخطوط الحادة والقصّات الطليقة. فقد ظهرت الفساتين بقصّات هندسية عند الأكتاف والخصر، في حين جاءت الأقمشة متدفقة بأسلوب يحاكي حركة الريح. هذه الثنائية بين الانضباط والتحرر كانت بمثابة توقيع واضح يعكس رؤية المصمم للعصر الحديث، حيث تتعايش المرأة بين الأدوار والمسؤوليات دون أن تفقد خفتها وأناقتها. وقد شمل العرض قطعًا أساسية تعيد تعريف أناقة النهار والمساء في آن واحد. الفساتين الميدي جاءت بأقمشة شفافة مطرزة، والمعاطف الطويلة تميزت بأكمام منفوخة وتفاصيل معدنية صغيرة على الياقات والأزرار. أما البذلات الرسمية، فحافظت على شكلها الكلاسيكي ولكن مع لمسات حديثة مثل الخصر المنخفض أو البنطلونات الواسعة من التول المطفأ.عودة الرموز الأيقونية
لم تغب رموز الدار التاريخية عن العرض، إذ استعادت جيفنشي روح مؤسسها هوبرت دي جيفنشي من خلال الفساتين السوداء البسيطة التي تشبه تلك التي ارتدتها أودري هيبورن في ستينات القرن الماضي، ولكن برؤية جديدة أكثر جرأة. تمت إعادة تصميم القماش الأسود الخفيف بطريقة تجعل الضوء يخترقه دون أن يفقد غموضه، وكأن الأنوثة هنا حالة من التوازن بين الكشف والإخفاء. كما أعادت الدار طرح فكرة الكتف المكشوف ولكن بأسلوب نحتي، إذ تم دمج الأقمشة بطريقة فنية توحي بأنها تلتف حول الجسم في حركة دائرية. وفي بعض الإطلالات، استخدم المصمم القماش الشبكي مع التطريز المعدني الخفيف، ليخلق تأثيرًا بصريًا يجمع بين الفخامة والحداثة.المجوهرات والإكسسوارات
الإكسسوارات كانت حاضرة بقوة لتعكس فلسفة الدار في الدمج بين الفخامة والبساطة. القلادات المعدنية الطويلة، والأقراط الهندسية، وأحزمة الخصر الجلدية الرفيعة أضافت لمسات من الجرأة المتقنة. أما الحقائب فجاءت صغيرة الحجم، بعضها بالجلد الأبيض أو الأسود، وأخرى بمزيج من المعدن والنسيج الشبكي، لتكمل الصورة المعاصرة للمرأة الجيفنشية. الأحذية كذلك لعبت دورًا أساسيًا في إبراز هوية المجموعة، حيث ظهرت الأحذية المفتوحة بتصاميم نحتية، إلى جانب صنادل أنيقة بألوان ترابية ونعال مرتفعة شفافة تبرز القدم بخفة وأناقة.رسالة العرض: أنوثة بلا قوالب
تجاوزت مجموعة جيفنشي الجديدة حدود الموضة لتقدّم رسالة إنسانية عن معنى الأنوثة في عالم سريع الإيقاع. لم تعد الأنوثة في هذا العرض رمزًا للضعف أو الرقة المطلقة، بل أصبحت مرادفًا للتوازن والوعي الذاتي. كل قطعة بدت وكأنها دعوة للمرأة لأن تكون كما تريد، لا كما يُنتظر منها أن تكون. العارضات مشين بخطوات هادئة على منصة مضاءة بإضاءة طبيعية شبه ضبابية، وكأن الدار أرادت أن تترك المجال للملابس كي تتحدث بصمت. الموسيقى التصويرية جاءت مزيجًا من أنغام البيانو والآلات الإلكترونية، ما عزز الإحساس بالانتقال بين الكلاسيكية والمستقبلية، وهو الخط الذي اتخذته جيفنشي منذ فترة لتعيد تعريف هويتها الجمالية.المستقبل بعد ماثيو ويليامز
تزامن هذا العرض مع الحديث عن مغادرة ويليامز الدار بعد فترة قضاها في إعادة بناء الصورة العصرية لها. ورغم أن بصمته كانت مثيرة للجدل أحيانًا بسبب جرأتها المفرطة، فإن هذا الموسم بدا كأنه تتويج لتجربته، حيث نجح في تحقيق توازن بين فخامة الماضي وتطلعات المستقبل. في هذه المجموعة، لم يكن الهدف فقط عرض الأزياء، بل إعادة طرح سؤال الهوية: كيف يمكن للدار العريقة أن تبقى معاصرة دون أن تفقد جذورها؟ وقد أجابت جيفنشي بذكاء من خلال تصاميمها التي جمعت بين الحرفية العالية والابتكار الهادئ.أنوثة تكتب فصلًا جديدًا
مع ختام العرض، بدا واضحًا أن جيفنشي تدخل مرحلة جديدة في مسيرتها. المجموعة لم تكن مجرد دعوة إلى التجدد، بل كانت احتفاءً بالأنوثة في أكثر صورها نقاءً وتعقيدًا. امرأة جيفنشي في ربيع وصيف 2026 ليست خاضعة للموضة، بل صانعة لها؛ قوية دون ادعاء، حالمة دون ضعف، وواقعية دون أن تفقد لمسة السحر. بهذا العرض، أكدت الدار الفرنسية أن الأنوثة ليست مظهرًا خارجيًا فحسب، بل طاقة داخلية تنعكس في كل تفصيل، من طريقة الوقوف إلى خفة القماش، ومن نظرة العيون إلى ثقة الخطوة. إنها جيفنشي كما عرفها العالم دائمًا: أنيقة، صادقة، وخالدة.Want To License This Video?
console.log( 'Code is Poetry' );
We’ve got more!