في متحف السيارات الملكي غربي العاصمة الأردنية عمان، سترى أكثر من مئة 100 سيارة ودراجة نارية نادرة معروضة.

افتتح متحف السيارات الملكي غرب العاصمة الأردنية عمان في عام 2003، ويعد أول متحف للسيارات الملكية في العالم العربي والمتحف يسلط الضوء على فترة حكم الملك الحسين بن طلال، التي امتدت لـ 47 عاما، وحفلت بالمحطات التاريخية والمفصلية.

حيث يبرز المتحف عهد الملك المؤسس عبدالله الأول، وحتى عهد الملك الحالي عبدالله الثاني. ومن خلال احتفالات البلاد بعيد الاستقلال السادس والسبعين يعرض إلى جانب المجموعة النادرة للسيارات والدراجات فيه، توثيقا للصور ولقطات الفيديو الأرشيفية النادرة أيضا، عن تاريخ الأردن والعائلة الهاشمية، بعضها يوثق لزيارات بعض زعماء العالم.

وفي المتحف تتنوع طرازات السيارات المعروضة بداخله ويسرد قصصها ومجموعة من السيارات المهداة من رؤساء الدول في العالم، وكذلك سيارات استقبل فيها ضيوفه.

ويحتوي على مجموعة نادرة من السيارات والدراجات التي يعود تاريخ بعضها إلى عام 1907، ومعظمها لا يزال بحالته الأصلية، مثل سيارة “لنكولن كابري” (1952) التي استخدمت في حفل تتويج الملك الحسين في عام 1953.

وسيارة “كاديلاك فليتوود” موديل (1956)، وهي هدية من الرئيس الأمريكي “دوايت ديفيد أيزنهاور”, وسيارة “مرسيدس بنز 600″/ بولمان موديل ( 1975) ” وهي آخر سيارة استخدمها الحسين عند عودته إلى أرض الوطن من العلاج في “مايو كلينيك” موديل (1999). ولطائرة “دي إي هافيلاند” (دوف) المعروضة عند مدخل المعرض قصة تحكى، فقد تلقى جلالة الحسين تدريباته المكثفة في الطيران عليها، وأصبحت بذلك طائرته المفضلة.

ويضم المتحف أيضا سيارات تم اقتناؤها للعرض، مثل السيارة التي استخدمت في تصوير فيلم “حرب النجوم 2019”، في منطقة صحراء وادي رم، وقدمتها شركة “ديزني” للإنتاج إلى المتحف، وهي مصنوعة من المعدن والألياف الزجاجية، كما يضم المتحف دراجة كهربائية مضيئة “زيون” 2012 المصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد استخدمت في فيلم “ترون” 2012، وهي الدراجة الوحيدة في العالم ومعارة إلى المتحف، وتصل سرعتها إلى 110 كيلومترات في الساعة، وصنعت من زجاج معزول وبطارية ليثيوم.

تم نشر هذا المقال على موقع تيربو العرب