دعاء اليوم الـ 22 من رمضان
- Men and Technology
- 23/04/2022
- Shasheh
Summary | ملخص
دعاء شهر رمضان من أكثر الأدعية التي يبحث عنها المسلمون في هذا الوقت من العام، فالدعاء من أعظم العبادات التي يحبها الله (سبحانه وتعالى)، ولا يوجد أفضل من هذا الشهر الكريم ليستقبله المسلمون بالدعاء.
إليكم دعاء اليوم الثاني والعشرين من شهر رمضان:
“الحمد لله الذي هدانا لحمده وجعلنا من أهله، لنكون لإحسانه من الشاكرين، وليجزينا على ذلك جزاء المحسنين. والحمد لله الذي حبانا بدينه، واختصنا بملته، وهدانا إلى سبل إحسانه، لنسلكها بمنة إلى رضوانه، حمداً يتقبله منا، ويرضى به عنا. والحمد لله الذي جعل من تلك السبل شهره، شهر الصيام، شهر رمضان، وشهر الطهور، وشهر الإسلام، وشهر التمحيص، وشهر القيام، (الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)، فأبان فضيلته على سائر الشهور بما جعل له من الحرمات الموفورة والفضائل المشهورة، فحرم فيه ما أحل في غيره، إعظاماً له، وحجر فيه المطاعم والمشارب إكراماً له، وجعل له وقتاً بينا، لا يجوز أن يقدم قبله، ولا يجوز أن يؤخر عنه، ثم فضل ليلة واحدة من لياليه على ألف شهر، وسماها ليلة القدر، (تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر).. سلام دائم البركة إلى طلوع الفجر، على من يشاء من عباده، بما أحكم من قضائه.”
شاهد أيضاً: أشهر أدعية وتواشيح شهر رمضان الدينية
“اللهم صل على محمد وآل محمد، وألهمنا فضل معرفته، وإجلال حرمته، والتحفظ مما حظرت فيه، وأعنا على صيامه بكف الجوارح عن معاصيك، واستعمالها فيه بما يرضيك، حتى لا نصغي بأسماعنا إلى لغو، ولا نسرع بأبصارنا إلى لهو، ولا نبسط أيدينا إلى محظور، ولا نخطو بأقدامنا إلى محجور، وحتى لا تعي بطوننا إلا ما أحللت، وحتى لا تنطق ألسنتنا إلا ما قلت، ولا نتكلف إلا ما يدني من ثوابك، ولا نتعاطى إلا الذي يقي من عقابك، ثم خلص ذلك كله من رياء المرائين وسمعة المسمعين، حتى لا نشرك فيه أحداً دونك، ولا نبتغي به مراداً سواك.”
“اللهم وقفنا فيه على مواقيت الصلوات الخمس بحدودها التي حددت، وفروضها التي فرضت، وأوقاتها التي وقت، وأنزلنا فيها منزلة المصيبين لمنازلنا، الحافظين لأركانها، المؤدين لها في أوقاتها، على ما سنه محمد عبدك ورسولك –صلى الله عليه وآله– في ركوعها وسجودها، وجميع فواصلها، على أتم الطهور وأسبغه وأبين الخشوع وأبلغه.. ووفقنا فيه لأن نصل أرحامنا بالبر والصلة، وأن نتعاهد جيراننا بالأفضال والعطية، وأن نخلص أموالنا من التبعات، وأن نطهرها بإخراج الزكوات، وأن تميل بنا إلى أن نراجع من هجرنا، وأن ننصف من ظلمنا، وأن نسالم من عادانا، خلا من عودي فيك ولك، فإنه العدو الذي لا نواليه، والحزب الذي لا نصافيه، وأن نتقرب إليك فيه من الأعمال الزاكية بما تطهرنا من الذنوب، وتعصمنا فيما نستأنف من العيوب، حتى لا يورد عليك أحد من ملائكتك إلا دون ما نورد من أنواع القربة وأبواب الطاعة لك.”
“اللهم إني أسألك بحق هذا الشهر، وبحق من تعبد لك فيه، من ابتدائه إلى وقت فنائه، من ملك قربته، أو نبي أرسلته، أو عبد صالح اختصصته، أن تجنبنا الإلحاد في دينك، والتقصير في تمجيدك، والشك في توحيدك، والعمى عن سبيلك، والكسل عن خدمتك، والتواني في العمل لمحبتك، والمسارعة إلى سخطك، والانخداع لعدوك الشيطان الرجيم.. اللهم أهلنا فيه لما وعدت أولياءك من كرامتك، وأوجب لنا ما توجب لأهل الاستقصاء لطاعتك، واجعلنا في نظم من استحق الدرجة العليا من جنتك، واستوجب مرافقة الرفيق الأعلى من أهل كرامتك، بفضلك وجودك ورأفتك.”
شاهد أيضاً: أدعية ليلة القدر: ما هو فضلها وكيف تفوز بها؟
“اللهم إن لك في كل ليلة من ليالي شهرنا هذا رقابا يعتقها عفوك، ويهبها صفحك، فاجعل رقابنا من تلك الرقاب، واجعلنا لشهرنا من خير أهل وأصحاب، وامحق ذنوبنا مع انمحاق هلاله، واسلخ عنا التبعات مع انسلاخ أيامه، حتى ينقضي عنا وقد صفيتنا من الخطيئات وخلصتنا من السيئات.. اللهم إن ملنا فيه فعدلنا، وإن زغنا عنه فقومنا، وإن اشتمل علينا عدوك الشيطان الرجيم فأنقذنا منه.”
“اللهم صل على محمد وآله واشحنه بعبادتنا، وزين أوقاته بطاعتنا، وأعنا في نهاره على صيامه، وفي ليله على قيامه بالصلاة لك والتضرع إليك، والخشوع والذلة بين يديك، حتى لا يشهد نهاره علينا بغفلة، ولا ليلة بتفريط.. اللهم اجعلنا في سائر الشهور والأيام وما يتألف من السنين والأعوام كذلك ما عمرتنا، واجعلنا من عبادك المخلصين (الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون (أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون) (الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون).. اللهم صل على محمد وآله الطيبين وسلم كثيراً.”
تم نشر هذا المقال على موقع القيادي
Want To License This Video?
console.log( 'Code is Poetry' );
We’ve got more!