يعد اتزان السيارة من أكثر مواصفات الأمان التي يبحث عنها جميع قائدي المركبات، وتتعلق أسباب عدم ثبات السيارة على الطريق بالعوامل التي تتحكم في مدى اتزان السيارة أثناء القيادة.

في كثير من الأحوال تتعرض جنوط السيارة إلى “اعوجاج” أو الشروخ، وهذا يجعلها غير متساوية الابعاد، مما يؤدي إلى مشكلة كبيرة في الثبات.

ومن الممكن أن يتضرر نظام القيادة ويهترئ بسرعة إذا اصطدمت السيارة بالأرصفة والحفر بشكل متكرر، لذلك هناك طرق لتجاوز الحفر أثناء القيادة بأمان. ويؤدي توازن العجلات الخاطئ إلى توجه السيارة بشكل غير سليم يمينا أو يسارا ومن الاسباب الهامة ايضا هي انتهاء عمر الاطارات الافتراضي ويعرف عمر الإطارات من تاريخ الإنتاج المحفور على الجدار الجانبي من الخارج.

وهو من أربعة أرقام: يشير رقما اليسار إلى أسبوع الصنع والرقمان الآخران إلى سنة الصنع.

إذا نظرت عن قرب إلى إطارات السيارة تجد أربعة أسهم بارزة أو علامات TWI أو نقوشا مطاطية على كل من جوانب الإطار.

عندما يتساوى مستوى هذه الخيوط مع مستوى بقية المطاط تكون حينها الإطارات قد بدأت بالتآكل ووجب تغييرها وقد يسبب تلف “المساعدين” في ظهور مشكلة اهتزاز السيارة أثناء القيادة على السرعات المنخفضة. ربما يكون السبب أيضا في هذه المشكلة، هي أعطال عجلة القيادة أو “علبة الدركسيون” والتي تؤدي إلى “ميل” واضح وملحوظ عند السير.

كما تعتبر ترصيص الاطارات من أهم علامات عدم الثبات، وذلك بسبب عدم وجود القطع المعدنية الخاصة بالترصيص، أو تلفها وفقدانها لخصائصها اللازمة، ولذلك فمن الضروري أن نتبع عوامل الصيانة الدورية ومنها الترصيص.

ايضا يؤدي عدم توازن العجلات الأمامية إلى ارتفاع حدة الاهتزازات التي تؤثر سلبيا على عدد من أجزاء السيارة، فتسبب عبئا إضافيا على نظام التعليق والمساعدين، وتزايد في اهتراء المحور والإطارات، فضلا عن جعل السيارة غير مريحة في القيادة.

تتشكل ابعاد هذه النقطة حول عدم تساوي ضغط الهواء داخل الاطارات، مما يتسبب في خلل المنظومة، أو انتهاء عمرها الافتراضي، وظهور علامات التلف عليها، وفي هذه الحالة نشعر بالاحتكاكات الأرضية، وعدم الثبات.

من المشكلات التي تؤدي إلى عدم الثبات أيضا، هي ضبط الزوايا، و لذلك فمن الأفضل أن نتوجه إلى احد المراكز الفنية أو محطات الوقود التي تدعم خدمة ضبط الزوايا، ونضع العجلات الأربع على جهاز الضبط لحساب الزوايا بطريقة صحيحة، للتغلب على مشكلة الثبات و انحراف السيارة أيضا.

تم نشر هذا المقال على موقع تيربو العرب