لقطات ومواقف كشفت عن الجوانب الإنسانية في حياة، رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال، فعلى الرغم من كونه واحداً من أبرز الشخصيات المؤثرة في الوطن العربي وتصدره الدائم لقائمة الأثرياء العرب ودوره الاقتصادي الهائل إلا أنه بعيداً عن تلك الجوانب العملية هناك جانب أخر من شخصيته يكشف عنه أحياناً

حينما يكون الحديث بعيداً عن شخصية الأمير الوليد بن طلال الجدية وليس رجل الأعمال البارز، تظهر شخصية تحمل جانباً إنسانياً في التعامل مع حفيداته.

انتشرت على مدار الأشهر الماضية العديد من مقاطع الفيديو للوليد بن طلال مع حفيداته، كان من بينهم مقطع فيديو مع إحدى حفيداته وهو يمازحها محاولاً يحاول إظهار انفعاله عندما كانت تحاول وضعه يدها في جيبه فمازحها بانفعال قائلة: “لا خصوصية” إلا أنها نجحت في النهاية في الحصول على الهاتف من جيبه والركض بعيداً

كان لهذا المقطع صدى واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وعبروا عن إشادتهم وإعجابهم بالتعامل بتلقائية وعفوية ووصفته التعليقات بالجد المثالي الحريض على قضاء وقت ممتع مع حفيداته رغم انشغاله الدائم بالعمل ومسؤولياته.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تنتشر مقاطع تظهر عفوية في التعامل مع حفيداته حيث يحرص على توثيق لقائه معهن في التجمعات العائلية والتقاط الصور معهن التي تلقى الإعجاب من المتابعين

لحظات جميلة ومواقف طريقة تجمعه بشكل مستمر مع حفيداته توقع مدى قوة العلاقة بينهم وبين جدهم الذي يسعى لقضاء وقته معهم بعيداً عن كونه شخصية عالمية

تم نشر هذا المقال على موقع ليالينا