تحدثت رنا سماحة عن تفاصيل قضيتها مع سامر أبو طالب بشأن نفقة ابنها، وأكدت أنه طالما أنها لم تحصل على حقوق ابنها فهي مستمرة في طريق القضاء.

كما أكدت الفنانة المصرية على أنها تجاوزت العلاقة وأن ما يربطها به هو نفقة ابنها فقط والقضية المستمرة في المحاكم المصرية.

بداية الخلافات وانتهاء الحياة الزوجية

تزوجت الفنانة رنا سماحة من الملحن سامر أبو طالب في ديسمبر 2020، وأنجبت طفلهما مالك في ديسمبر 2021، غير أنّ الحياة الزوجية لم تسر كما كان متوقعًا. فقد ظهرت بينهما خلافات متكررة وتباينات واضحة في الطباع وطريقة إدارة الحياة المشتركة، وهو ما تسبب في توترات متراكمة انتهت في نهاية المطاف إلى الانفصال والطلاق للمرة الثانية.

رنا أوضحت في أكثر من مناسبة أن هذه الخلافات وصلت إلى مرحلة يصعب معها إيجاد حل أو إعادة الأمور إلى سابق عهدها، وهو ما جعل قرار الانفصال حتميًا بالنسبة لها، خاصة بعد أن شعرت أنّ استمرارية العلاقة لن تكون في مصلحة أي من الطرفين أو حتى الطفل.

نزاع النفقة والإجراءات القضائية

بعد إتمام الطلاق بدأت مرحلة جديدة من الخلافات، تمثلت في نزاع قضائي حول نفقة الابن مالك. فقد تقدمت رنا سماحة بدعوى قضائية تطالب فيها بحق ابنها في النفقة، متهمةً سامر أبو طالب بالتقاعس عن الإنفاق ومحاولته تخفيض قيمة النفقة عند الاستئناف. وبعد سلسلة من الجلسات أمام محكمة الأسرة، صدر حكم نهائي يقضي بتثبيت مبلغ النفقة كما كان مقررًا من البداية، ما شكل نقطة فاصلة في الصراع القانوني بين الطرفين.

رنا عبرت عن ارتياحها لهذا الحكم وأظهرت امتنانها للقضاء، مؤكدة أنّ أولوية كل خطواتها كانت دائمًا حماية حقوق ابنها المالية وضمان استقراره، وهو ما منحها شعورًا بالطمأنينة بعد فترة من التوترات العائلية والقانونية.

تأثير الأزمة على الرأي العام

القضية تحولت سريعًا إلى مادة للنقاش العام، حيث أثارت متابعة الجمهور للإجراءات القانونية وردود الأفعال على مواقع التواصل موجة واسعة من الجدل. فقد انقسمت التعليقات بين مؤيدين لرنا يرون أنّها تدافع عن حق طفلها، وبين من يفضلون عدم الانحياز لأي طرف معتبرين أن ما يحدث يظل شأنًا عائليًا خاصًا.

التغطية الإعلامية المكثفة ساهمت في تسليط الضوء على التفاصيل الدقيقة للخلاف، بينما حافظ الطرفان على قدر من الخصوصية بعدم كشف جميع التفاصيل، الأمر الذي زاد من فضول المتابعين ودفعهم لتأويل المواقف على نحو متباين.

الإعلان المفاجئ عن خطوبة سامر ورد فعل رنا

وسط هذه الأجواء، فاجأ سامر أبو طالب جمهوره بخبر خطوبته على فتاة من خارج الوسط الفني تدعى هبة زكريا. فقد نشر عبر حسابه على إنستغرام صورًا تجمعه بخطيبته وأرفقها بعبارات حب واحتفاء بهذه الخطوة الجديدة في حياته، وهو ما أعاد إشعال التفاعل الإعلامي والجماهيري حول قصته مع رنا.

ولم يمر وقت طويل حتى ردت رنا سماحة على هذا الإعلان بمنشور ساخر عبر حسابها على فيسبوك، حمل نبرة لاذعة وأثار الكثير من التعليقات، قبل أن تقوم بحذفه لاحقًا. هذا التصرف اعتبره البعض تعبيرًا عن استياء شخصي من خطوة طليقها، بينما رآه آخرون مجرد رد فعل عابر أو حتى مزحة تحمل طابع السخرية، خاصة في ظل ما سبق هذه الخطوة من نزاعات قضائية وحالة شد وجذب طويلة.

تأثير الخطوبة على ملف النفقة والعلاقة بين الطرفين

تزامن إعلان الخطوبة مع صدور الحكم النهائي في قضية النفقة، وهو ما جعل العديد من المتابعين يربطون بين الحدثين ويتساءلون عما إذا كان لهذا التطور الشخصي أي أثر على التزامات سامر المالية تجاه ابنه. غير أنّ الواقع القانوني يؤكد أن الأحكام القضائية الصادرة بشأن النفقة ملزمة ولا تتأثر بالحياة الشخصية للأطراف، وبالتالي لم يطرأ أي تغيير على التزامات سامر بعد إعلان خطوبته.

ورغم الضجة الإعلامية التي أثارتها هذه التطورات، بقي الوضع القانوني كما هو دون أي مؤشرات على إعادة النظر في أحكام النفقة أو تعديلها.