x9vbzgk

أزمة رحمة حسن: خطأ طبي يسبب صدمة نفسية وصلع

Summary | ملخص

فجرت رحمة حسن مفاجأة خلال صيف 2025 عندما أعلنت أنها تعرضت لـ «خطأ طبي جسيم» تسبب في سقوط جزء كبير من شعرها بل وأدى بها إلى ما وصفته بـ «الصلع».

القصة بدأت حين قررت زيارة إحدى عيادات التجميل بحي الزمالك لعلاج ما وصفته بـ «تعب الشعر وخفته»، رغم أن الشعر لم يكن يتساقط بشكل كبير قبل ذلك. بعد إجراء بعض التحاليل البسيطة التي أظهرت نقصًا بسيطًا في الحديد — وليس أي حالة مرضية كبيرة — اقتُرحت عليها إجراء جلسة «بلازما» لتحفيز فروة الرأس.

 صع رحمة حسن بسبب خطأ طبي

إلا أن المفاجأة جاءت بعد انتهاء الجلسة، عندما بدأت تشعر بآثار جانبية غير متوقعة: تسارع في ضربات القلب، إرهاق، وثقل في الرأس. وبعد أيام قليلة، لاحظت تساقطاً مبالغاً فيه في الشعر حتى من الجذور، دون ظهور أي نمو جديد. حين راجعت العيادة والفواتير، اكتشفت أن الجلسة لم تقتصر على البلازما كما أُخبِرت — بل تم حقنها بمادةMinoxidil ضمن بروتوكول الميزوثيرابي، دون علمها أو موافقتها عليها بصورة صريحة. بحسب تصريحاتها، لو كانت تعلم أن العلاج يحتوي على المينوكسيديل لما قبلت به، لأن شعرها «ما كانش محتاج لتجربة خطيرة».

أثّرت هذه الحادثة بشدة على حالتها النفسية، وأعلنت أنها لن تعاود التعاون مع تلك العيادة، وأنها تشعر بأن حقها ضاع.

ما هو المينوكسيديل وكيف يستخدم عادة؟

المينوكسيديل دواء تم استخدامه في الأصل لعلاج ضغط الدم، لأنه يعمل على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفّق الدم. بمرور الوقت، اكتشف الأطباء أن من خصائصه تحفيز نمو الشعر عبر تحسين تدفّق الدم إلى بصيلات الشعر وتنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس، ما ساعد في علاج الصلع الوراثي أو حالات تساقط الشعر. يتم تطبيقه عادة على شكل محلول أو رغوة يتم تدليكها على فروة الرأس، أو في بعض الحالات يتم دمجه مع إجراءات تجميلية (مثل الميزوثيرابي) بحسب وصف طبيب الجلدية — شريطة أن يُستخدم بشكل صحيح وتحت إشراف طبي.

عادة ما تظهر نتائج استخدامه بعد 3 إلى 6 أشهر من الاستخدام المنتظم، ويجب الاستمرار عليه من أجل الحفاظ على أي تحسن. لكنه ليس ضمانًا ثابتًا لجميع الأجسام — فنتيجته تختلف بحسب الحالة الصحية، نوع بشرة فروة الرأس، عوامل وراثية، ونمط الاستخدام.

آثاره الجانبية المحتملة التي تشرح ما حدث مع رحمة

رغم فعاليته في بعض الحالات، فإن للمينوكسيديل آثارًا جانبية معروفة، خاصة عند الاستخدام غير السليم أو الجرعات الزائدة. من أبرز هذه الآثار:

تهيج فروة الرأس: احمرار، حكة، التهابات.

تساقط شعر مؤقت (أحيانًا يُشار إليه كمرحلة أولية تسمى «shedding» قبل أن يظهر نمو جديد).

في حالات استخدامه عن طريق الحقن أو الدمج مع مواد أخرى: خطر تهيّج شديد، ردود فعل غير متوقعة من فروة الرأس.

آثار محتملة على الدورة الدموية: تغيّر في ضغط الدم، خفقان، دوخة، أو اضطراب في ضربات القلب — خصوصًا عند الاستخدام غير الصحيح أو في حالات وجود أمراض قلبية.

عند بعض النساء: نمو شعر غير مرغوب فيه في مناطق غير scalp إذا انتشر الدواء أو تم امتصاصه بالجسم.

في حالة رحمة حسن، يبدو أن الدمج بين المينوكسيديل وإجراءات تجميلية (ميزوثيرابي) وعدم إعلامها بمقتضيات الحقن، إلى جانب طبيعة فروة رأسها، قد أدى إلى رد فعل سلبي شديد: تساقط غير طبيعي للشعر، وربما ضرر في بصيلات الشعر نفسها — ما جعله أقرب إلى الصلع من تساقط عابر.

ردود فعل رحمة وحساسيتها تجاه التجربة

في منشور مؤثر على حسابها، قالت رحمة إنها أصيبت بـ “صدمة نفسية” بعد الواقعة، وأضافت أنها تعتبر نفسها ضحية لإهمال طبي، مشيرة إلى أن الفتاة أو السيدة التي تلجأ لمثل هذه العيادات لا يجب أن تُعامل كـ “فأر تجارب”. وأضافت أنها لم تطلب المينوكسيديل — ولم تُبلغ بأنها جزء من بروتوكول العلاج — وهو ما اعتبرته خيانة للثقة وتجاوزًا مهنيًا واضحًا.

كما أكدت أنها لن تسامح المسؤولة عن الواقعة، وأن الاعتذار أو التعويض لا يعيد لها شعرها أو يعيد ثقتها، مؤكدة أنها تمر بحالة نفسية صعبة وأن ما حصل أثر على تقديرها لذاتها.

آثار الأزمة على المجتمع والنقاش العام

قصة رحمة فقّدت الشعر كعارض خارجي فقط — بل أطلقت نقاشًا مهمًا حول أخلاقيات مراكز التجميل ودور «الشفافية» مع العميل/المريضة. كثيرات ممن يفكرن في علاج خفيف لتساقط الشعر غالبًا ما يثقن بـ «البراند» أو سمعة العيادة، لكن الأزمة أثبتت أن حتى العيادات المرموقة قد تستخدم مواد «قوية» دون توعية.

من جهة أخرى، ازدادت التساؤلات عن مدى أمان استخدام المينوكسيديل عشوائيًا أو بدمجه مع علاجات تجميلية أخرى (ميزوثيرابي، حقن، بلازما) دون استشارة طبيب متخصص. الحالة ليست فردية فقط، بل تفتح باباً لنقاش أعمق عن تنظيم مراكز التجميل، وضبط استخدام الأدوية كعلاجات للشعر.

سبب صلع رحمة حسن

حالة رحمة حسن تضع أمام كل من يفكر في علاج تساقط الشعر — سواء كان خفيفًا أو كثيفًا — مجموعة من التحذيرات:

المينوكسيديل قد يكون علاجًا فعالًا في بعض الحالات، لكنه دواء حساس، وليس كل فروة رأس تتحمله.

الجمع بين مينوكسيديل وإجراءات تجميلية أخرى دون تنسيق طبي دقيق قد يؤدي إلى نتائج عكسية.

يجب أن يكون هناك شفافية كاملة من العيادة أو الطبيب: المريضة يجب أن تعلم ما تحصل عليه تمامًا، وتوقّع موافقة حرة ومطلعة قبل أي حقن.

من المهم أن يتبع بروتوكول الاستخدام الصحيح: جرعة مناسبة، استخدام خارجي — ليس عن طريق الحقن — ومدة كافية لمتابعة النتائج أو مراجعة الطبيب عند ظهور أي أعراض جانبية.

فجرت رحمة حسن مفاجأة خلال صيف 2025 عندما أعلنت أنها تعرضت لـ «خطأ طبي جسيم» تسبب في سقوط جزء كبير من شعرها بل وأدى بها إلى ما وصفته بـ «الصلع».

القصة بدأت حين قررت زيارة إحدى عيادات التجميل بحي الزمالك لعلاج ما وصفته بـ «تعب الشعر وخفته»، رغم أن الشعر لم يكن يتساقط بشكل كبير قبل ذلك. بعد إجراء بعض التحاليل البسيطة التي أظهرت نقصًا بسيطًا في الحديد — وليس أي حالة مرضية كبيرة — اقتُرحت عليها إجراء جلسة «بلازما» لتحفيز فروة الرأس.

 صع رحمة حسن بسبب خطأ طبي

إلا أن المفاجأة جاءت بعد انتهاء الجلسة، عندما بدأت تشعر بآثار جانبية غير متوقعة: تسارع في ضربات القلب، إرهاق، وثقل في الرأس. وبعد أيام قليلة، لاحظت تساقطاً مبالغاً فيه في الشعر حتى من الجذور، دون ظهور أي نمو جديد. حين راجعت العيادة والفواتير، اكتشفت أن الجلسة لم تقتصر على البلازما كما أُخبِرت — بل تم حقنها بمادةMinoxidil ضمن بروتوكول الميزوثيرابي، دون علمها أو موافقتها عليها بصورة صريحة. بحسب تصريحاتها، لو كانت تعلم أن العلاج يحتوي على المينوكسيديل لما قبلت به، لأن شعرها «ما كانش محتاج لتجربة خطيرة».

أثّرت هذه الحادثة بشدة على حالتها النفسية، وأعلنت أنها لن تعاود التعاون مع تلك العيادة، وأنها تشعر بأن حقها ضاع.

ما هو المينوكسيديل وكيف يستخدم عادة؟

المينوكسيديل دواء تم استخدامه في الأصل لعلاج ضغط الدم، لأنه يعمل على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفّق الدم. بمرور الوقت، اكتشف الأطباء أن من خصائصه تحفيز نمو الشعر عبر تحسين تدفّق الدم إلى بصيلات الشعر وتنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس، ما ساعد في علاج الصلع الوراثي أو حالات تساقط الشعر. يتم تطبيقه عادة على شكل محلول أو رغوة يتم تدليكها على فروة الرأس، أو في بعض الحالات يتم دمجه مع إجراءات تجميلية (مثل الميزوثيرابي) بحسب وصف طبيب الجلدية — شريطة أن يُستخدم بشكل صحيح وتحت إشراف طبي.

عادة ما تظهر نتائج استخدامه بعد 3 إلى 6 أشهر من الاستخدام المنتظم، ويجب الاستمرار عليه من أجل الحفاظ على أي تحسن. لكنه ليس ضمانًا ثابتًا لجميع الأجسام — فنتيجته تختلف بحسب الحالة الصحية، نوع بشرة فروة الرأس، عوامل وراثية، ونمط الاستخدام.

آثاره الجانبية المحتملة التي تشرح ما حدث مع رحمة

رغم فعاليته في بعض الحالات، فإن للمينوكسيديل آثارًا جانبية معروفة، خاصة عند الاستخدام غير السليم أو الجرعات الزائدة. من أبرز هذه الآثار:

تهيج فروة الرأس: احمرار، حكة، التهابات.

تساقط شعر مؤقت (أحيانًا يُشار إليه كمرحلة أولية تسمى «shedding» قبل أن يظهر نمو جديد).

في حالات استخدامه عن طريق الحقن أو الدمج مع مواد أخرى: خطر تهيّج شديد، ردود فعل غير متوقعة من فروة الرأس.

آثار محتملة على الدورة الدموية: تغيّر في ضغط الدم، خفقان، دوخة، أو اضطراب في ضربات القلب — خصوصًا عند الاستخدام غير الصحيح أو في حالات وجود أمراض قلبية.

عند بعض النساء: نمو شعر غير مرغوب فيه في مناطق غير scalp إذا انتشر الدواء أو تم امتصاصه بالجسم.

في حالة رحمة حسن، يبدو أن الدمج بين المينوكسيديل وإجراءات تجميلية (ميزوثيرابي) وعدم إعلامها بمقتضيات الحقن، إلى جانب طبيعة فروة رأسها، قد أدى إلى رد فعل سلبي شديد: تساقط غير طبيعي للشعر، وربما ضرر في بصيلات الشعر نفسها — ما جعله أقرب إلى الصلع من تساقط عابر.

ردود فعل رحمة وحساسيتها تجاه التجربة

في منشور مؤثر على حسابها، قالت رحمة إنها أصيبت بـ “صدمة نفسية” بعد الواقعة، وأضافت أنها تعتبر نفسها ضحية لإهمال طبي، مشيرة إلى أن الفتاة أو السيدة التي تلجأ لمثل هذه العيادات لا يجب أن تُعامل كـ “فأر تجارب”. وأضافت أنها لم تطلب المينوكسيديل — ولم تُبلغ بأنها جزء من بروتوكول العلاج — وهو ما اعتبرته خيانة للثقة وتجاوزًا مهنيًا واضحًا.

كما أكدت أنها لن تسامح المسؤولة عن الواقعة، وأن الاعتذار أو التعويض لا يعيد لها شعرها أو يعيد ثقتها، مؤكدة أنها تمر بحالة نفسية صعبة وأن ما حصل أثر على تقديرها لذاتها.

آثار الأزمة على المجتمع والنقاش العام

قصة رحمة فقّدت الشعر كعارض خارجي فقط — بل أطلقت نقاشًا مهمًا حول أخلاقيات مراكز التجميل ودور «الشفافية» مع العميل/المريضة. كثيرات ممن يفكرن في علاج خفيف لتساقط الشعر غالبًا ما يثقن بـ «البراند» أو سمعة العيادة، لكن الأزمة أثبتت أن حتى العيادات المرموقة قد تستخدم مواد «قوية» دون توعية.

من جهة أخرى، ازدادت التساؤلات عن مدى أمان استخدام المينوكسيديل عشوائيًا أو بدمجه مع علاجات تجميلية أخرى (ميزوثيرابي، حقن، بلازما) دون استشارة طبيب متخصص. الحالة ليست فردية فقط، بل تفتح باباً لنقاش أعمق عن تنظيم مراكز التجميل، وضبط استخدام الأدوية كعلاجات للشعر.

سبب صلع رحمة حسن

حالة رحمة حسن تضع أمام كل من يفكر في علاج تساقط الشعر — سواء كان خفيفًا أو كثيفًا — مجموعة من التحذيرات:

المينوكسيديل قد يكون علاجًا فعالًا في بعض الحالات، لكنه دواء حساس، وليس كل فروة رأس تتحمله.

الجمع بين مينوكسيديل وإجراءات تجميلية أخرى دون تنسيق طبي دقيق قد يؤدي إلى نتائج عكسية.

يجب أن يكون هناك شفافية كاملة من العيادة أو الطبيب: المريضة يجب أن تعلم ما تحصل عليه تمامًا، وتوقّع موافقة حرة ومطلعة قبل أي حقن.

من المهم أن يتبع بروتوكول الاستخدام الصحيح: جرعة مناسبة، استخدام خارجي — ليس عن طريق الحقن — ومدة كافية لمتابعة النتائج أو مراجعة الطبيب عند ظهور أي أعراض جانبية.

Want To License This Video? 

				
					console.log( 'Code is Poetry' );
				
			

We’ve got more!