في عالم الساعات الفاخرة، الذي يفيض بالإبداع والتنافس واللمسات الحرفية الدقيقة، تأتي دار شانيل العريقة لتعيد صياغة مفاهيم الأناقة والتميّز، وهذه المرة من خلال تحفة جديدة تنضم إلى سلسلة J12 الشهيرة، تحت اسم Chanel J12 Bleu. إنها ساعة تتخطى كونها أداة لقياس الوقت، لتغدو رمزًا للحداثة، ومرآة تعكس أسلوب المرأة العصرية، المتمرّدة، والقوية في آن.

فمنذ إطلاقها الأول في عام 2000، شكّلت مجموعة J12 من شانيل نقطة تحوّل في مسار صناعة الساعات النسائية، حين تجرأت العلامة الفرنسية على تقديم ساعة فاخرة من السيراميك، بلون أسود جريء، قبل أن تتبعها بإصدار أبيض شكّل هو الآخر ثورة أنيقة. واليوم، مع إصدار J12 Bleu، تختار شانيل اللون الأزرق، رمز الصفاء والحرية والعمق، لتقدّم تفسيرًا جديدًا للأناقة المعاصرة.

الأزرق: لون غير تقليدي برؤية متفرّدة

اللون في هذه الساعة ليس مجرد اختيار جمالي، بل هو رسالة تصميم متكاملة. الأزرق في ساعة J12 Bleu لا يأتي فاتحًا أو تقليديًا، بل بدرجات عميقة وغنية تذكرنا بمياه المحيط وقت الغروب، أو بسماء باريس في ليالي الشتاء الهادئة. يجمع اللون الأزرق بين الكلاسيكية والجرأة، ما يجعل هذه الساعة خيارًا مثاليًا للمرأة التي تبحث عن الاختلاف والتميّز دون أن تتخلى عن الفخامة.

تقول شانيل إن اختيار هذا اللون لم يكن مصادفة، بل جاء تعبيرًا عن “لحظة زرقاء” — لحظة تأمل وسكون، أو لحظة قرار وتحرّر. إنه لون يمكن ارتداؤه نهارًا بكل ثقة، كما يمكن أن يرافق إطلالة مسائية راقية دون أن يفقد بريقه.

تصميم يحتفي بالحرفية والابتكار

في قلب Chanel J12 Bleu، ينبض شغف لا يُخطئه النظر نحو التفاصيل الدقيقة والصنعة الرفيعة. الساعة مصنوعة بالكامل من السيراميك الأزرق شديد المقاومة، وهي مادة تشتهر بها دار شانيل وتبرع في تشكيلها وصقلها لتمنح الساعة لمسة نهائية ناعمة، لامعة، وخفيفة الوزن في آن. هذا النوع من السيراميك لا يمنح فقط جمالية فريدة، بل يوفّر كذلك مقاومة عالية للخدوش والتآكل، ما يجعل الساعة خيارًا عمليًا أيضًا.

Chanel J12 Bleu shashah 1 Chanel J12 Bleu

العلبة تأتي بقياس 38 ملم، وهي تناسب أغلب المعاصم النسائية والرجالية على حد سواء، خاصة أن J12 Bleu ليست ساعة نسائية فقط، بل هي إصدار يحمل طابعًا يوحي بالجنسين، مما يزيد من جاذبيتها لدى محبي الساعات ذات الشخصية القوية.

التاج الجانبي للساعة يحمل لمسة من الستانلس ستيل مع لمسة نهائية مصقولة، فيما تظهر علامات الوقت بالأرقام الرومانية أو المينيمالية اللامعة، مما يضفي عليها طابعًا عصريًا لا يخلو من لمسة كلاسيكية راقية.

آلية حركة داخلية دقيقة – CHANEL Caliber 12.1

من الداخل، تنبض الساعة بحركة أوتوماتيكية هي Caliber 12.1، وهي حركة ميكانيكية طُوّرت خصيصًا لشانيل على يد المصنع السويسري Kenissi. هذه الحركة توفر احتياطي طاقة يصل إلى 70 ساعة، وتتميّز بالدقة العالية والاستقرار على المدى الطويل. وهي مزودة بنظام مقاومة للمغناطيسية، مما يجعل الساعة أكثر قدرة على التحمل في مختلف البيئات.

الجزء الخلفي من الساعة شفاف، ويتيح للمستخدمين رؤية تفاصيل الآلية الداخلية، في مشهد يجمع بين التقنية والفن، ويمنح الساعة بُعدًا هندسيًا مميزًا يقدّره عشاق الساعات الفاخرة.

رفيق يومي وإكسسوار فاخر

ما يجعل ساعة Chanel J12 Bleu فريدة من نوعها هو قدرتها على التحوّل من ساعة يومية إلى قطعة فنية تكمّل الإطلالة المسائية. لا تحتاجين إلى مناسبة خاصة لارتدائها، فهي تليق ببدلة رسمية، كما تتناغم بسهولة مع فستان سهرة أنيق أو حتى جينز وتيشيرت كلاسيكي.

السوار المصنوع من السيراميك الأزرق يتصل بالعلبة بسلاسة تامة، ويغلق بإبزيم ثلاثي الطيّ لضمان راحة وأناقة في الاستخدام. كما أن ملمسه الناعم على البشرة يجعله مثاليًا للارتداء الطويل دون أي انزعاج.

محدودية الإصدار.. وتفوّق في التميّز

وفقاً لما أعلنته دار شانيل، فإن ساعة J12 Bleu تأتي بإصدار محدود، ما يزيد من قيمتها ورغبة عشاق الساعات في اقتنائها. هذه الاستراتيجية ليست جديدة على شانيل، التي تعرف كيف تربط الحصرية بالجاذبية، وتمنح كل إصدار منها هالة من الندرة والرقي. لذا، فإن امتلاك هذه الساعة لا يعني فقط اقتناء قطعة فاخرة، بل أيضًا امتلاك لحظة تصميم فريدة لن تتكرر.

أناقة بلمسات J12 Bleu

ليست كل امرأة هي امرأة J12 Bleu. إنها الساعة التي تختارها المرأة ذات الشخصية الواثقة، التي لا تتبع الصيحات بل تصنعها، والتي تدرك أن الجمال يكمن في التفاصيل لا في التكلّف. إنها تلك التي تمشي بخطى ثابتة، ولا تحتاج إلى إعلان نفسها — فساعة يدها تفعل ذلك عنها.

المرأة التي ترتدي Chanel J12 Bleu تعرف جيدًا قيمة الوقت، لكنها لا تلهث وراءه. تدير يومها بإيقاع خاص، تتأمّل، تفكر، تحلم، وتخطط، بينما تلتف هذه التحفة الزرقاء حول معصمها كصديق وفيّ يذكّرها بأنها استثنائية.

ساعة Chanel J12 Bleu

في ساعة Chanel J12 Bleu، نجحت دار شانيل في تقديم قطعة تجمع بين التقنية المتقدمة، التصميم الأنيق، واللون الجريء. إنها ليست مجرد ساعة جديدة، بل ولادة لأيقونة عصرية سترسم مسارات جديدة في عالم الساعات الفاخرة. الأزرق هنا ليس مجرد لون، بل هو مزاج، وحالة، وجرأة تُترجم على هيئة تحفة زمنية فريدة.