x9l7ehi
هيا عبدالسلام وفؤاد علي: حكاية حب كسرت الصورة النمطية للزواج
- Layalina Video
- 12/06/2025
Summary | ملخص
زمن تهيمن فيه العلاقات العابرة على واجهة الوسط الفني، تقف الفنانة الكويتية هيا عبدالسلام وزوجها الفنان الأردني فؤاد علي كنموذج مختلف تمامًا. قصة بدأت منذ أكثر من 15 عامًا، وتطورت من صداقة متينة إلى شراكة عاطفية وفنية متزنة، تخطت معايير الشهرة وكسرت الصورة النمطية للزواج، لاسيما في قرارٍ مثير للجدل: اختيارهما المشترك عدم الإنجاب حتى اليوم.
بداية علاقة صادقة من خارج الكواليس
التقى الثنائي للمرة الأولى عام 2008، قبل دخول هيا إلى عالم التمثيل. تعرفت عليه من خلال علاقات فنية مشتركة، لتصفه لاحقًا بأنه كان شخصًا بسيطًا، طيبًا، متفائلًا، يعشق الموسيقى والرياضة، ويهوى الدراجات والسيارات السريعة. ذلك الانطباع الأول كان كافيًا ليكون فؤاد جزءًا من يومياتها قبل الشهرة، ما خلق بينهما نوعًا من التفاهم النادر في البدايات. لم تكن علاقة عاطفية في بدايتها، بل صداقة قائمة على الحوار والمواقف والمساندة النفسية، وهذا ما منحهما أساسًا متينًا لأي تطور لاحق.من الصداقة إلى الزواج: قرار ناضج لا يخضع للضوء
في عام 2014، تزوجت هيا وفؤاد في حفل بسيط حضره الأهل والأصدقاء فقط، بعيدًا عن الضجة الإعلامية المعتادة. لم يكن هناك فستان زفاف فاخر ولا تغطيات صحفية موسعة، بل مجرد إعلان هادئ عن ارتباط عميق تم في الظل ونما في الضوء لاحقًا. قرارهما بعقد القران دون بهرجة أو استعراض، عكس شخصيتهما الناضجة، وحرصهما على الحفاظ على ما هو خاص دون الحاجة للتصفيق الجماهيري. الزواج، كما وصفه كل منهما، لم يكن نهاية لقصة الحب، بل بدايتها الحقيقية، حيث بدأت فصول جديدة من التعاون الفني، والتحديات الشخصية.ثنائية على الشاشة والحياة: فن وشغف وشراكة
بعد زواجهما، شكّل الثنائي ثنائية فنية ناجحة. شاركا في عدة أعمال، أبرزها مسلسل في عينها أغنية، من بطولة هيا وإخراجها، وشارك فيه فؤاد بدور مؤثر. ظهرا سويًا أيضًا في فيديو كليب أغنية لبيه يا فؤادي لمطرف المطرف، والذي كان أقرب لتوثيق بصري لقصة زواجهما، ما أضفى طابعًا إنسانيًا على التجربة. تعاوناتهما الفنية كشفت أن العلاقة بينهما لا تقتصر على العاطفة فقط، بل تشمل شراكة فكرية ومهنية، ساهمت في استقرار كل منهما في مجاله.غياب الأطفال… قرارٌ واعٍ يواجه الأسئلة والتكهنات
منذ زواجهما وحتى اليوم، لم يُرزق الثنائي بأطفال، وهو ما فتح باب التساؤلات على وسائل التواصل الاجتماعي، وطرح تكهنات حول سبب تأخر الإنجاب أو الامتناع عنه. لكن على عكس كثير من المشاهير الذين يلتزمون الصمت أو يتجنبون التوضيح، كان رد هيا وفؤاد واضحًا في أكثر من مناسبة، وإن لم يكن صريحًا مباشرًا. في لقاءات وتصريحات متفرقة، ألمحت هيا إلى أن الإنجاب ليس هدفًا جوهريًا في حياة أي امرأة، وأن لكل زوجين خصوصيتهما واختياراتهما. فؤاد من جهته شدد على أن سعادتهما لا تُقاس بعدد الأبناء، بل بجودة العلاقة بينهما واحترام كل منهما للآخر. وقد بدت تصريحاتهم متناغمة مع أسلوب حياتهم الذي يميل إلى البساطة والاستقلالية، ومع تركيزهما على الفن والسفر والرياضة، حيث يقضيان وقتًا طويلًا معًا دون الحاجة لضغوط اجتماعية تفرض نمطًا واحدًا للزواج الناجح.المحبة في التفاصيل الصغيرة… كيف يحافظان على شرارة العلاقة؟
في كل عام، يحرص الثنائي على تبادل عبارات الحب والامتنان في المناسبات الخاصة. فؤاد لا يفوت عيد ميلاد هيا دون كلمات مؤثرة تنشر على صفحاته الشخصية، وهي بدورها تشارك الجمهور بلقطات عفوية من حياتهما اليومية، مثل جلسات القهوة، والرحلات القصيرة، والمواقف الطريفة التي تجمع بينهما. بعيدًا عن المظاهر، يقوم هذا الزواج على روح خفيفة ولغة مشتركة، تظهر في مقاطع الفيديو التي تجمعهما في السيارة، أو في مطبخ المنزل، حيث ينكشف الجانب الإنساني خلف الأضواء. ربما هذا ما جعل متابعيهم يعتبرون علاقتهما واحدة من أنجح قصص الحب في الوسط الفني الخليجي.التوازن النادر… شهرة دون ضجيج، وحب دون استعراض
رغم حضور كل من هيا وفؤاد في مشهد الشهرة، إلا أن حضورهما الإعلامي لا يتسم بالصخب، بل هو محسوب، ويميل إلى التوازن. لم يسعيا يومًا إلى إثارة الجدل أو تصدُّر الترند من خلال حياتهما الخاصة، بل تركا مساحة حقيقية لنضج العلاقة، وهو ما يظهر في طريقة تعاملهما مع الانتقادات، أو القرارات الشخصية، مثل عدم الإنجاب. وعلى الرغم من أن هيا تعتبر من النجمات الأكثر تأثيرًا على الجيل الجديد من الفنانات، وفؤاد يتمتع بشعبية واسعة في الخليج، إلا أن حياتهما لا تُدار بمنطق الشهرة، بل بمنطق الشراكة.علاقة تُشبههما أكثر مما تُشبه التوقعات
ربما لا تُشبه علاقة هيا عبدالسلام وفؤاد علي القصص التقليدية، فهي لم تبدأ من مسلسل، ولم تثمر أطفالًا، لكنها أثمرت استقرارًا نادرًا في الوسط الفني. علاقة تقوم على الحوار، وتُدار بإرادة مشتركة، وتُبنى يومًا بعد يوم دون ضغط ولا تصنع. عدم الإنجاب لم يكن فراغًا في هذه العلاقة، بل خيارًا واعيًا يعبّر عن نضج في الرؤية وتفاهم حقيقي بين شريكين اختارا أن تكون الحياة بينهما كافية، دون الحاجة لإثباتات إضافية.
زمن تهيمن فيه العلاقات العابرة على واجهة الوسط الفني، تقف الفنانة الكويتية هيا عبدالسلام وزوجها الفنان الأردني فؤاد علي كنموذج مختلف تمامًا. قصة بدأت منذ أكثر من 15 عامًا، وتطورت من صداقة متينة إلى شراكة عاطفية وفنية متزنة، تخطت معايير الشهرة وكسرت الصورة النمطية للزواج، لاسيما في قرارٍ مثير للجدل: اختيارهما المشترك عدم الإنجاب حتى اليوم.
بداية علاقة صادقة من خارج الكواليس
التقى الثنائي للمرة الأولى عام 2008، قبل دخول هيا إلى عالم التمثيل. تعرفت عليه من خلال علاقات فنية مشتركة، لتصفه لاحقًا بأنه كان شخصًا بسيطًا، طيبًا، متفائلًا، يعشق الموسيقى والرياضة، ويهوى الدراجات والسيارات السريعة. ذلك الانطباع الأول كان كافيًا ليكون فؤاد جزءًا من يومياتها قبل الشهرة، ما خلق بينهما نوعًا من التفاهم النادر في البدايات. لم تكن علاقة عاطفية في بدايتها، بل صداقة قائمة على الحوار والمواقف والمساندة النفسية، وهذا ما منحهما أساسًا متينًا لأي تطور لاحق.من الصداقة إلى الزواج: قرار ناضج لا يخضع للضوء
في عام 2014، تزوجت هيا وفؤاد في حفل بسيط حضره الأهل والأصدقاء فقط، بعيدًا عن الضجة الإعلامية المعتادة. لم يكن هناك فستان زفاف فاخر ولا تغطيات صحفية موسعة، بل مجرد إعلان هادئ عن ارتباط عميق تم في الظل ونما في الضوء لاحقًا. قرارهما بعقد القران دون بهرجة أو استعراض، عكس شخصيتهما الناضجة، وحرصهما على الحفاظ على ما هو خاص دون الحاجة للتصفيق الجماهيري. الزواج، كما وصفه كل منهما، لم يكن نهاية لقصة الحب، بل بدايتها الحقيقية، حيث بدأت فصول جديدة من التعاون الفني، والتحديات الشخصية.ثنائية على الشاشة والحياة: فن وشغف وشراكة
بعد زواجهما، شكّل الثنائي ثنائية فنية ناجحة. شاركا في عدة أعمال، أبرزها مسلسل في عينها أغنية، من بطولة هيا وإخراجها، وشارك فيه فؤاد بدور مؤثر. ظهرا سويًا أيضًا في فيديو كليب أغنية لبيه يا فؤادي لمطرف المطرف، والذي كان أقرب لتوثيق بصري لقصة زواجهما، ما أضفى طابعًا إنسانيًا على التجربة. تعاوناتهما الفنية كشفت أن العلاقة بينهما لا تقتصر على العاطفة فقط، بل تشمل شراكة فكرية ومهنية، ساهمت في استقرار كل منهما في مجاله.غياب الأطفال… قرارٌ واعٍ يواجه الأسئلة والتكهنات
منذ زواجهما وحتى اليوم، لم يُرزق الثنائي بأطفال، وهو ما فتح باب التساؤلات على وسائل التواصل الاجتماعي، وطرح تكهنات حول سبب تأخر الإنجاب أو الامتناع عنه. لكن على عكس كثير من المشاهير الذين يلتزمون الصمت أو يتجنبون التوضيح، كان رد هيا وفؤاد واضحًا في أكثر من مناسبة، وإن لم يكن صريحًا مباشرًا. في لقاءات وتصريحات متفرقة، ألمحت هيا إلى أن الإنجاب ليس هدفًا جوهريًا في حياة أي امرأة، وأن لكل زوجين خصوصيتهما واختياراتهما. فؤاد من جهته شدد على أن سعادتهما لا تُقاس بعدد الأبناء، بل بجودة العلاقة بينهما واحترام كل منهما للآخر. وقد بدت تصريحاتهم متناغمة مع أسلوب حياتهم الذي يميل إلى البساطة والاستقلالية، ومع تركيزهما على الفن والسفر والرياضة، حيث يقضيان وقتًا طويلًا معًا دون الحاجة لضغوط اجتماعية تفرض نمطًا واحدًا للزواج الناجح.المحبة في التفاصيل الصغيرة… كيف يحافظان على شرارة العلاقة؟
في كل عام، يحرص الثنائي على تبادل عبارات الحب والامتنان في المناسبات الخاصة. فؤاد لا يفوت عيد ميلاد هيا دون كلمات مؤثرة تنشر على صفحاته الشخصية، وهي بدورها تشارك الجمهور بلقطات عفوية من حياتهما اليومية، مثل جلسات القهوة، والرحلات القصيرة، والمواقف الطريفة التي تجمع بينهما. بعيدًا عن المظاهر، يقوم هذا الزواج على روح خفيفة ولغة مشتركة، تظهر في مقاطع الفيديو التي تجمعهما في السيارة، أو في مطبخ المنزل، حيث ينكشف الجانب الإنساني خلف الأضواء. ربما هذا ما جعل متابعيهم يعتبرون علاقتهما واحدة من أنجح قصص الحب في الوسط الفني الخليجي.التوازن النادر… شهرة دون ضجيج، وحب دون استعراض
رغم حضور كل من هيا وفؤاد في مشهد الشهرة، إلا أن حضورهما الإعلامي لا يتسم بالصخب، بل هو محسوب، ويميل إلى التوازن. لم يسعيا يومًا إلى إثارة الجدل أو تصدُّر الترند من خلال حياتهما الخاصة، بل تركا مساحة حقيقية لنضج العلاقة، وهو ما يظهر في طريقة تعاملهما مع الانتقادات، أو القرارات الشخصية، مثل عدم الإنجاب. وعلى الرغم من أن هيا تعتبر من النجمات الأكثر تأثيرًا على الجيل الجديد من الفنانات، وفؤاد يتمتع بشعبية واسعة في الخليج، إلا أن حياتهما لا تُدار بمنطق الشهرة، بل بمنطق الشراكة.علاقة تُشبههما أكثر مما تُشبه التوقعات
ربما لا تُشبه علاقة هيا عبدالسلام وفؤاد علي القصص التقليدية، فهي لم تبدأ من مسلسل، ولم تثمر أطفالًا، لكنها أثمرت استقرارًا نادرًا في الوسط الفني. علاقة تقوم على الحوار، وتُدار بإرادة مشتركة، وتُبنى يومًا بعد يوم دون ضغط ولا تصنع. عدم الإنجاب لم يكن فراغًا في هذه العلاقة، بل خيارًا واعيًا يعبّر عن نضج في الرؤية وتفاهم حقيقي بين شريكين اختارا أن تكون الحياة بينهما كافية، دون الحاجة لإثباتات إضافية.Want To License This Video?
console.log( 'Code is Poetry' );
We’ve got more!