عبور الطريق له أصول وقواعد وهي أن تعبر من مكان خطوط المشاة والتي يجب أن يكون قبلها إشارات تنظم المرور بين السيارات والمشاة، لكن في ظل عدم وجودها، ما العمل؟

من أخلاقيات القيادة هو السماح لك خاصة في الطرق الداخلية أن تخفف من سرعتك إن استطعت أن تتوقف دون إرباك الطريق.

فيجب أن تتوقف لتسمح لغيرك بالمرور بسلام. فهناك كبير السن والمريض والمرهق والمتعب ومن ليس بمقدوره ركوب سيارة.

 كن مكان الآخر واحترم حق غيرك في استخدام الطريق، كما يجب تعقل المارة في استخدام الشارع وتوخي الحذر، فمرور الطريق لا يجب أن تحكمه العشوائية أبدا وإرباك السيارات وتعريض النفس والآخرين للخطر.

 فمن أخلاق المرور أيضا أن يعبر المشاة في ظل عدم وجود خطوط مشاة من أكثر الطرق أمنا وبطريقة جادة.

فالتجاوز المروري وتخطي غيرك والتضييق عليه وكأنك كلما أرهقت من حولك في السير بلعبة السيارات المتصادمة.

كما ان تجاوزك لسيارة أخرى له طريقة وله أخلاق، فلديك إشارات ولديك حس يفترض أن يقدر المسافات وتستطيع الاستئذان فإن سمح لك انطلق وإلا فتراجع.

كما أن السرعة يحكمها العقل والمنطق والأخلاق فيمكنك تطبيقها لحمياتك من مفاجآت وعقبات الطريق.

ويعد اصطفاف السيارات من أخلاقيات الطريق  وأولها هو عدم إغلاقك للطريق على السيارات الأخرى وعدم إهدارك للمسافات بأن تصف سيارتك في مكان يتسع لسيارتين غير مهتم بغيرك.

واحسب المسافة بدقة بينك وبين السيارة التي تجاورك. وإن أردت الخروج لا تتساهل وترطم السيارات التي بجانبك، فإن كنت لا تدري كيف تقود اطلب المساعدة.

تم نشر هذا المقال على موقع تيربو العرب