يعد شراء أو استبدال بطارية السيارة أمرا ليس بهين، فقبل الشراء تحتاج لمعرفة المواصفات المناسبة لسيارتك، فقبل البدء في الشراء يجب التأكد من الحجم الفعلي للبطارية.

فالبطارية حجم 24/ 24F تناسب سيارات هوندا وأكورا وتويوتا ولكزس ونيسان وإنفينيتي، أما البطاريات مقاس 48H6 تناسب العديد من المركبات الأوروبية والأمريكية، كما يمكنك العثور على الحجم الذي تحتاجه في دليل المالك الخاص بك، أو في أدلة الاستبدال في متجر البيع بالتجزئة، أو عبر الإنترنت.

عليك التأكد من قوة تدوير المحرك لبطارية السيارة، ويمكن التأكد من خلال أمبير التدوير CA أو أمبير التدوير البارد CCA، وهو مقياس لمقدار التيار الكهربائي بالأمبير الذي يمكن أن تقدمه لمدة 30 ثانية عند حرارة صفر درجة مئوية، والعدد الأكبر أفضل، خاصة في الطقس البارد.

عندما تكون البطاريات في أضعف حالاتها، وقوة الأمبير يجب أن تتوافق مع متطلبات الشركة المصنعة للسيارة، والسعة الاحتياطية للبطارية، وهي المدة التي يمكن أن توفر الطاقة مع إيقاف تشغيل المحرك والمصابيح الأمامية أو الملحقات أو في حالة فشل نظام شحن السيارة.

يجب أن تتأكد من وجود الضمان، الذي يجب أن يكون لمدة ثلاث سنوات على الأقل للاستبدال الكامل، كما يسمح باسترداد المبلغ المدفوع لبعض الوقت عند وجود عيوب صناعية أو اكتشاف تلف بالبطارية أو عدم مطابقتها للمواصفات قبل الاستخدام.

يجب أن تعرف أن جميع السيارات عادة ما تكون مزودة ببطارية SLA 12 فولت والبعض الآخر من السيارات عالية الأداء مزودة ببطاريات ليثيوم أيون، تستخدم بطاريات SLA هذه نفس الكيمياء مثل البطاريات وكانت سابقا تحتاج أن تزود بشكل دوري بالماء لكن مع تطور الصناعات أصبحت مغلقة ولا تحتاج إلى صيانة.

كما أنها تستخدم بطاريات الألياف الزجاجية الماصة (AGM) مواد كيميائية مماثلة، وهي أكثر جودة وتحمل فهي تتحمل المزيد من دورات الشحن مقارنة باتفاقية SLA القياسية.

ورغم اعتبارها الأفضل إلا أنها قد تواجه مشاكل في درجات الحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة، مع التطور التكنولوجي للسيارات قد تتطلب بعض العلامات التجارية مثل بي إم دبليو.

تعريف البطارية رقميا مع السيارة وإلا فلن تعمل بشكل صحيح، ويتطلب تعريف البطارية برنامج OBD-II خاص، وأخيرا ينصح بمراجعة دليل المالك لمعرفة حجم البطارية الأصلية ومواصفاتها وتقييماتها، كما يمكنك العثور على ما تحتاجه من المعلومات الموجودة في متجر قطع غيار السيارات أو عبر الإنترنت.

تم نشر هذا المقال على موقع تيربو العرب