x9o7vbk
القوة والجمال في مجموعة The Warrior لخريف وشتاء 2025-2026
- Layalina Video
- 10/08/2025
Summary | ملخص
في عرض ساحر وفخم ضمن أسبوع باريس للهوت كوتور، كشف المصمم اللبناني سعيد قبيسي عن مجموعته الجديدة التي حملت عنوان The Warrior، في إشارة واضحة إلى القوة الكامنة في الجمال الأنثوي والذكوري معًا. جاءت المجموعة كتحية مهيبة للصلابة الداخلية، والتوازن بين الجرأة والنعومة، بين الماضي والحاضر، بين الحرفية التقليدية والرؤية المعاصرة.
مفردات بصرية تعبر عن النضوج والتمكين
تميزت المجموعة بتصاميم درامية آسرة ذات طابع نحتـي، عكست رؤية المصمم العميقة لمفهوم المحارب العصري. الخطوط جاءت هندسية ومحددة، تحمل إحساسًا بالقوة، فيما انسابت الخامات بمرونة وأناقة كأنها تروي قصة داخلية لكل قطعة. الأكتاف البارزة، الخصر المحدد، والفساتين الواسعة التي تتحرك مع الجسد، كل ذلك رسم صورة لامرأة أو رجل يحملان في طيات ملابسهما قصة تحدٍ وصمود. التفاصيل لم تكن مجرد زينة، بل إشارات بصرية إلى فكرة المقاومة. الأقمشة الصلبة أُرفقت بتطريزات دقيقة، كأنها دروع مصممة بخيوط ذهبية وفضية، في تمازج لوني يعكس صراع التناقضات الجميلة داخل النفس البشرية.تنوع جندري يحاكي الحداثة والتوازن
للمرة الأولى، قدّم سعيد قبيسي تشكيلته الهوت كوتور بتصاميم تشمل الرجال إلى جانب النساء، في خطوة جريئة تُجسد مفهوم التوازن والتكامل بين الطاقات الذكورية والأنثوية. القصّات الرجالية لم تكن تقليدية بل حملت الطابع المسرحي والدرامي نفسه الذي طغى على التصاميم النسائية. الجمع بين الجندرَين لم يكن فقط قرارًا تصميميًا، بل موقفًا فكريًا، يعكس رغبة المصمم في كسر القوالب النمطية وتقديم الأناقة كحالة شعورية وشخصية تتجاوز التصنيفات المعتادة. في هذه المجموعة، ارتدى الرجال فساتين مطرزة بلمسة ذكورية، وارتدت النساء سترات ذات تفاصيل مستوحاة من الزي الحربي، في تبادل مدهش للأدوار الجمالية.خامات فاخرة بتقنيات تنفيذ استثنائية
اعتمد قبيسي على خامات راقية ومتنوعة، بدءًا من التول والأورجانزا، وصولًا إلى الكريب والساتان والتفتا، في تناغم دقيق بين الخفة والصلابة. أعاد المصمم تشكيل الأورجانزا بتقنية ثلاثية الأبعاد أضفت عمقًا بصريًا وملمسيًا، في حين منحت الطبقات المزدوجة للفساتين مزيدًا من الدراما والرقي. الألوان جاءت غنية ومترفة، اختيرت بعناية لتعكس فكرة العظمة التاريخية للمحارب. سيطرت درجات الأسود، الذهبي، البنفسجي الداكن، الأخضر الملكي، والفضي، مع لمسات تركوازية وألوان حجرية تنقل المشاهد إلى عالم أسطوري فيه رهبة وجلال.تطريزات تحاكي الأساطير القديمة
واحدة من أبرز ملامح المجموعة كانت التطريزات اليدوية المعقدة، التي بدت وكأنها نقوش أثرية من حضارات قديمة. تطريزات ثلاثية الأبعاد من الخرز، الخيوط اللامعة، والأحجار الصغيرة، غطّت بعض الفساتين بالكامل، في عمل يدوي تطلّب مئات الساعات من الحرفية الدقيقة. في بعض القطع، تم استخدام شرائط معدنية دقيقة داخل التطريز، ما أضاف بعدًا ضوئيًا يغير انعكاس الأزياء حسب حركة العارض والضوء، كما لو أن الملابس تنبض بالحياة وتحمل رسالة شخصية من المصمم لكل من يرتديها.عرض مسرحي يمزج بين الرؤية الفنية والدراما
المجموعة ككل بدت كعرض مسرحي مدروس، تتحرك فيه العارضات والعارضون كما لو أنهم شخصيات في ملحمة كلاسيكية. تناغم الموسيقى، الإضاءة، إيقاع العرض، وتدرج الأزياء من الألوان الداكنة إلى الفاتحة، من القصات الضيقة إلى المتطايرة، من التصاميم الصارمة إلى الانسيابية، رسم قصة خيالية خالية من الكلمات، لكنها ممتلئة بالإيحاءات. كل خطوة على منصة العرض كانت محسوبة بدقة، كأنها مشهد من فيلم ملحمي عن الأمل والنهضة والتحوّل الداخلي، ما جعل الجمهور يتابع العرض كما لو كان يشاهد قصة تُروى بلغة القماش والحركة.رسالة المجموعة: الجمال ليس ضعفًا بل نوع من القوة
في The Warrior، لا يظهر المحارب ككائن عنيف، بل كروح سامية تعرف كيف تتغلب على جراحها وتحولها إلى مصادر للفخر. هنا، الجمال لا يُختزل في البريق، بل يصبح وسيلة للتعبير عن الصمود، النضج، والثقة. المجموعة وجهت رسالة خفية: لا حاجة لأن نتخلى عن أناقتنا لنثبت قوتنا، بل يمكن للثوب أن يكون درعًا، وللنعومة أن تكون سلاحًا.ختام ساحر لموسم استثنائي
بهذه المجموعة، كرّس سعيد قبيسي مكانته كمصمم هوت كوتور لا يكتفي بإبهار العين، بل يحاكي العقل والوجدان. استطاع أن يحول عرضه إلى تجربة كاملة، تمزج بين الموضة والفلسفة، وبين الجمال والمعنى. مجموعة The Warrior ليست مجرد أزياء، بل قصيدة تمجّد الشجاعة، وتمنح الجسد فرصة ليروي حكايته بأناقة تحبس الأنفاس.
في عرض ساحر وفخم ضمن أسبوع باريس للهوت كوتور، كشف المصمم اللبناني سعيد قبيسي عن مجموعته الجديدة التي حملت عنوان The Warrior، في إشارة واضحة إلى القوة الكامنة في الجمال الأنثوي والذكوري معًا. جاءت المجموعة كتحية مهيبة للصلابة الداخلية، والتوازن بين الجرأة والنعومة، بين الماضي والحاضر، بين الحرفية التقليدية والرؤية المعاصرة.
مفردات بصرية تعبر عن النضوج والتمكين
تميزت المجموعة بتصاميم درامية آسرة ذات طابع نحتـي، عكست رؤية المصمم العميقة لمفهوم المحارب العصري. الخطوط جاءت هندسية ومحددة، تحمل إحساسًا بالقوة، فيما انسابت الخامات بمرونة وأناقة كأنها تروي قصة داخلية لكل قطعة. الأكتاف البارزة، الخصر المحدد، والفساتين الواسعة التي تتحرك مع الجسد، كل ذلك رسم صورة لامرأة أو رجل يحملان في طيات ملابسهما قصة تحدٍ وصمود. التفاصيل لم تكن مجرد زينة، بل إشارات بصرية إلى فكرة المقاومة. الأقمشة الصلبة أُرفقت بتطريزات دقيقة، كأنها دروع مصممة بخيوط ذهبية وفضية، في تمازج لوني يعكس صراع التناقضات الجميلة داخل النفس البشرية.تنوع جندري يحاكي الحداثة والتوازن
للمرة الأولى، قدّم سعيد قبيسي تشكيلته الهوت كوتور بتصاميم تشمل الرجال إلى جانب النساء، في خطوة جريئة تُجسد مفهوم التوازن والتكامل بين الطاقات الذكورية والأنثوية. القصّات الرجالية لم تكن تقليدية بل حملت الطابع المسرحي والدرامي نفسه الذي طغى على التصاميم النسائية. الجمع بين الجندرَين لم يكن فقط قرارًا تصميميًا، بل موقفًا فكريًا، يعكس رغبة المصمم في كسر القوالب النمطية وتقديم الأناقة كحالة شعورية وشخصية تتجاوز التصنيفات المعتادة. في هذه المجموعة، ارتدى الرجال فساتين مطرزة بلمسة ذكورية، وارتدت النساء سترات ذات تفاصيل مستوحاة من الزي الحربي، في تبادل مدهش للأدوار الجمالية.خامات فاخرة بتقنيات تنفيذ استثنائية
اعتمد قبيسي على خامات راقية ومتنوعة، بدءًا من التول والأورجانزا، وصولًا إلى الكريب والساتان والتفتا، في تناغم دقيق بين الخفة والصلابة. أعاد المصمم تشكيل الأورجانزا بتقنية ثلاثية الأبعاد أضفت عمقًا بصريًا وملمسيًا، في حين منحت الطبقات المزدوجة للفساتين مزيدًا من الدراما والرقي. الألوان جاءت غنية ومترفة، اختيرت بعناية لتعكس فكرة العظمة التاريخية للمحارب. سيطرت درجات الأسود، الذهبي، البنفسجي الداكن، الأخضر الملكي، والفضي، مع لمسات تركوازية وألوان حجرية تنقل المشاهد إلى عالم أسطوري فيه رهبة وجلال.تطريزات تحاكي الأساطير القديمة
واحدة من أبرز ملامح المجموعة كانت التطريزات اليدوية المعقدة، التي بدت وكأنها نقوش أثرية من حضارات قديمة. تطريزات ثلاثية الأبعاد من الخرز، الخيوط اللامعة، والأحجار الصغيرة، غطّت بعض الفساتين بالكامل، في عمل يدوي تطلّب مئات الساعات من الحرفية الدقيقة. في بعض القطع، تم استخدام شرائط معدنية دقيقة داخل التطريز، ما أضاف بعدًا ضوئيًا يغير انعكاس الأزياء حسب حركة العارض والضوء، كما لو أن الملابس تنبض بالحياة وتحمل رسالة شخصية من المصمم لكل من يرتديها.عرض مسرحي يمزج بين الرؤية الفنية والدراما
المجموعة ككل بدت كعرض مسرحي مدروس، تتحرك فيه العارضات والعارضون كما لو أنهم شخصيات في ملحمة كلاسيكية. تناغم الموسيقى، الإضاءة، إيقاع العرض، وتدرج الأزياء من الألوان الداكنة إلى الفاتحة، من القصات الضيقة إلى المتطايرة، من التصاميم الصارمة إلى الانسيابية، رسم قصة خيالية خالية من الكلمات، لكنها ممتلئة بالإيحاءات. كل خطوة على منصة العرض كانت محسوبة بدقة، كأنها مشهد من فيلم ملحمي عن الأمل والنهضة والتحوّل الداخلي، ما جعل الجمهور يتابع العرض كما لو كان يشاهد قصة تُروى بلغة القماش والحركة.رسالة المجموعة: الجمال ليس ضعفًا بل نوع من القوة
في The Warrior، لا يظهر المحارب ككائن عنيف، بل كروح سامية تعرف كيف تتغلب على جراحها وتحولها إلى مصادر للفخر. هنا، الجمال لا يُختزل في البريق، بل يصبح وسيلة للتعبير عن الصمود، النضج، والثقة. المجموعة وجهت رسالة خفية: لا حاجة لأن نتخلى عن أناقتنا لنثبت قوتنا، بل يمكن للثوب أن يكون درعًا، وللنعومة أن تكون سلاحًا.ختام ساحر لموسم استثنائي
بهذه المجموعة، كرّس سعيد قبيسي مكانته كمصمم هوت كوتور لا يكتفي بإبهار العين، بل يحاكي العقل والوجدان. استطاع أن يحول عرضه إلى تجربة كاملة، تمزج بين الموضة والفلسفة، وبين الجمال والمعنى. مجموعة The Warrior ليست مجرد أزياء، بل قصيدة تمجّد الشجاعة، وتمنح الجسد فرصة ليروي حكايته بأناقة تحبس الأنفاس.Want To License This Video?
console.log( 'Code is Poetry' );
We’ve got more!