x813idh
x6xvn3

حسين الياخندي: صوت متفرد تميز به عن شيوخ العراق

Summary | ملخص

“إلهي لا تعذبني فإني .. مقر بالذي قد كان مني

فما لي حيلة إلا رجائي.. بعفوك إن عفوت وحسن ظني

فكم من زلة لي في الخطايا .. عضضت أناملي وقرعت سني!

يظن الناس بي خيرا وإني .. لشر الخلق إن لم تعف عني”

تلفت حسين الياخندي حوله بعد إنهاء تلاوته، فرأى جميع الحاضرين يبكون، وكان من بين الحاضرين الشيخ رافع الذي كان يتولى الإمامة والخطابة في جامع الخلفاء الراشدين.

مولده ودراسته

اسمه هو الشيخ حسين خليل إبراهيم صالح الياخندي المشهداني، ووُلد في بغداد في 20 نوفمبر 1977 في منطقة الشعب، ودرس بالمدرسة الابتدائية في مدرسة أبي بكر الصديق، ثم دخل مدرسة الشيخ عبدالقادر الكيلاني، فتتلمذ على كثير من الشيوخ الكرام، وكان ملازماً للحافظ عبدالرحمن عبدالكريم حتى وفاته.

شاهد أيضاً: أشهر أدعية وتواشيح شهر رمضان الدينية

ثم حصل على شهادة البكالوريوس وعين مدرساً في التعليم الإسلامي، ثم عين مديراً لمعهد الوفة الإقرائي، وعُرف بإتقانه وإضافته للمعهد، بعدها انتقل إلى مدرسة الشيخ عبد القادر الكيلاني. ويقول: “هذا المكان أحب الأماكن التي عملت بها.”

أبكى الحضور بتلاوته

يحكي الشيخ حسين الياخندي أنه عندما كان يدرس في الصفوف الابتدائية بني في الحي جامع الخلفاء الراشدين الذي تولى فيه الإمامة والخطابة الشيخ رافع الرفاعي، وكلف الحافظ عبدالرحمن عبدالكريم بالقراءة في محفل المسجد، وكانت له حلقة قرآن في المسجد يعلم فيها من يراهم أهلاً، وكان والده يتردد على المسجد وعلى هذه الحلقة.

وذات يوم، طلب الشيخ حسين من الحافظ عبدالرحمن عبدالكريم أن يقرأ أمامه؛ علماً بأنه لا يعلم المبتدئين، ولكنه قبل إكراماً لوالده، وكان الحضور في الحلقة من كبار السن، الذين لا (يعجبهم العجب ولا الصوم في رجب).

بدأ الشيخ حسين بالقراءة وجسمه يرتجف، وتلا من ربع ﴿وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات﴾، وبعد أن أكمل التلاوة فوجئ بأن الجميع يبكي، والشيء الآخر أنه رأى الشيخ رافع قد حضر وهو يبكي أيضاً، فكانت هذه الشرارة التي قدحت زناد حبه لكتاب الله، والذي أبكاهم الصوت؛ لأنه لم يكن يعرف شيئاً عن الأحكام وقتها، ثم دخل مدرسة الشيخ عبدالقادر الكيلاني فتتلمذ على كثير من المشايخ الكرام.

موهبة متفردة

تميز الشيخ حسين الياخندي بقوة الصوت وخفة التنقل بين المقامات.. وإيمانه بما يقوله يعطيه القدرة على نقله إلى مستمعيه متأثرين بإيمانه.

شاهد أيضاً: أدعية وطقوس وشعائر رمضان من زمان إلى اليوم

وبرع الشيخ حسين الياخندي في تلاوة القرآن بصوته العذب مع إتقان علم المقامات الذي تميز فيه عن شيوخ العراق، كما برع في أداء الأذان بمقاماته المختلفة، وبصوت كله خشوع، وتميز عن المؤذنين.

فلنستمع إلى الشيخ حسين الياخندي بصوته الأصيل العذب.

المزيد:

حسن حفار: معلومات عن أشهر المنشدين في حلب

علي الزاوي: الشيخ الذي زار محمد علي كلاي مصر من أجل مقابلته

نصر الدين طوبار: صاحب الحنجرة النادرة الذي يضرب على أوتار القلوب

النقشبندي: سيد المداحين وصاحب ابتهال مولاي

تم نشر هذا المقال على موقع القيادي

“إلهي لا تعذبني فإني .. مقر بالذي قد كان منيفما لي حيلة إلا رجائي.. بعفوك إن عفوت وحسن ظنيفكم من زلة لي في الخطايا .. عضضت أناملي وقرعت سني!يظن الناس بي خيرا وإني .. لشر الخلق إن لم تعف عني”تلفت حسين الياخندي حوله بعد إنهاء تلاوته، فرأى جميع الحاضرين يبكون، وكان من بين الحاضرين الشيخ رافع الذي كان ي

Want To License This Video? 

				
					console.log( 'Code is Poetry' );
				
			

We’ve got more!