تخيل أنك تعمل في دوام كامل حتى تتمكن من تقبض راتب أخر الشهر، في حين أن هذا الشاب التركي يهز كرشه فقط 20 ثانية كل يوم، واستطاع أن يحقق دخل شهري من الممكن أن يفوق كل ما تكسبه أنت خلال سنة كاملة… لا تبتئس فهذه مجرد أرزاق!

كرش ياسين جنكيز الذي نقله من الفقر للثراء

ليس ما ذكرناه فقط هو المزايا التي يتمتع بها، ولكنه أيضا يحصل على دعوات لحضور حفلات ومطاعم وافتتاح فنادق وماركات تجارية مقابل عروض مالية مغرية.

بالإضافة إلى أنه أصبح صديق النجوم والمشاهير حول العالم، تعرفوا معنا على ياسين جنكيز الشاب التركي
الذي استطاع من خلال هزه لكرشه أن يحقق ثروة خيالية من عائدات فيديوهاته على تيك توك ويوتيوب، كما استطاع في زمن قياسي أن يجمع ملايين الدولارت.

بالإضافة إلى أنه استطاع أن يصبح الوجه الإعلاني لأكبر الشركات والمطاعم، ومع أن محتواه فقط هز الكرش‏ فقد تحولت حياته من الفقر وحياة الريف البسيطة.

ياسين جنكيز من مزارع بسيط لمشهور تيك توك

وياسين جنكيز كان مزارعا بسيطا، بدأ يصور مقاطع طريفة له وقت عمله، وهذه المقاطع انتشرت بشكل كبير ولم يكن يتخيل أن يصبح واحدا من المشاهير، وأن يصبح كرشه مصدر رزقه.

فرقصاته الطريفة أكسبته ملايين المشاهدات على تيك توك، وأكثر من مليوني متابع و40 مليون مشاهدة
وتصدر ياسين الترند وأصبحت هزة كرشه رائجة ويقلدها كثيرون حول العالم، ورغم أن الكثير حاولوا تقليد رقصة “أبو كرش” لكنهم لم يستطيعوا أن يحققوا شهرته.

والأكيد أن سر نجاحه ليس فقط كرشه الضخم لكن أيضا خفة ظله وتفاعله مع الكاميرا.

تم نشر هذا المقال على موقع ليالينا