ظهر ولع الملك فاروق بالسيارات في سن صغيرة حتى إنه امتلك أول سيارة له في سن الثالثة عشرة من عمره

يرجع اهتمام الملك فاروق بالسيارات وولعه بها لعلاقته بأبيه فقد كان الملك فؤاد يمنعه من الاختلاط بمن هم في سنه لذلك نمت هواية قيادة السيارات لديه داخل القصور الملكية خلال سنوات عمره الأولى.

وكانت أنواع السيارات المفضلة لديه: الإنجليزية والإيطالية الرياضية لكونها أكثر ملاءمة لسنه الصغيرة وتميزها بالسرعة العالية، وبعد أن تولى الحكم امتلك مجموعة هائلة من السيارات الرياضية الفارهة من انتاج بوجاتى ولانشا أستون مارتن وإم جى واوستن وتريامف، وقد صنعت معظم هذه النسخ خصيصا له وبطلب منه ومع اكتشافه لقيمة سيارات الرولزرويس بدأ في قيادتها، خاصة خلال المناسبات الرسمية.

كما أنه امتلك السيارة المرسيدس الحمراء التي أهداها هتلر إليه بمناسبة زواجه من الملكة فريدةK وكانت مصفحة ومزودة بزجاج سميك، وكان طول السيارة يبلغ حوالي 6 أمتار، وعرضها أكثر من مترين، وارتفاعها 1.8 متر، أما محركها فكان 6 سلندرات بـ 7655 سي سي، ويتصل بنظام نقل ذى 5 سرعات.

أيضا امتلك نسخة من موديل لينكولن كونتيننتال لوكس وكانت مجهزة ببطاريتين إحداهما احتياطية يغذيها دينامو مزود به جهاز دينامو لمنع تشويش الصوت بالتليفون اللاسلكي الموجود بالسيارة وجهاز لتكييف الهواء، وآخر لفتح وإغلاق النوافذ أوتوماتيكيا، كما كان لديه السيارة باكار كابريوليه موديل 1939 خصصت للاستعراضات، وكانت مزودة بمحرك 12 سلندرا.

وكان قد ضم لمجموعته المتميزة سيارات كاديلاك موديل عام 1950، بعضها كان مصفحا للاستخدامات الرسمية، منها سيارة طراز سوبر دى لوكس.

وكانت تلك السيارات مزودة بمحرك 8 سلندر، وقد صنع الهيكل الخارجي للسيارة من الصاج العادي، بينما صنعت جدرانها الداخلية من الفولاذ.

 أما زجاج الأبواب فكان بسمك بوصة ويأتي الصالون الداخلي مقسما لجزئين الأول للسائق أما القسم الخلفي فيتكون من مقعد الملك المصنوع من المطاط اللين، وبين المقعد والزجاج الخلفي توجد فتحة التكييف، وأمام قدمي الملك تتوافر سماعتين لجهاز الراديو وبينهما حقيبة لحفظ الأسلحة اليدوية.

تم نشر هذا المقال على موقع تيربو العرب