شهدت السجادة الحمراء لمهرجان ضيافة (DIAFA) في دبي حضوراً لافتاً للنجمة المصرية أمينة خليل، التي ظهرت بإطلالة وردية حرصت من خلالها على إبراز جانبها الأنثوي بنبرة عصرية متجددة. وقدمت النجمة المصرية مثالاً واضحاً على كيفية مزج اللمسات الرومانسية الهادئة بالأسلوب الشبابي الذي ينسجم مع أحدث توجهات الموضة العالمية، لتسجل واحدة من أكثر إطلالاتها نعومة خلال الموسم.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

فستان وردي بطابع عصري ورومانسي

اختارت أمينة خليل أن ترافق ظهورها بفستان وردي فاتح حمل روحاً مرهفة دون التخلي عن الطابع المعاصر. جاء الفستان بطول متوسط يصل إلى أسفل الساق، وهي إحدى القصّات التي تعكس التوازن بين الاحتشام والمرونة في الحركة على السجادة الحمراء. التصميم اعتمد على خامة مطاطية مريحة تحتضن القوام وتبرز خطوطه بسلاسة، بينما جاءت zona الصدر بقصّة مكشوفة من دون أكتاف، وهو خيار يزيد من إبراز الرقة ويمنح الإطلالة حضوراً أنثوياً واضحاً.

التفاصيل الدقيقة لعبت دوراً أساسياً في تميّز التصميم؛ فقد جاءت الفيونكات الصغيرة موزعة على الفستان بطريقة مدروسة تمنحه حركة بصريّة لطيفة من دون إفراط، فيما أضافت الثنيات الأفقية طابعاً ديناميكياً ساعد على تشكيل القماش بطريقة تنسجم مع حركة الجسم. هذه الخصائص وضعت الفستان في إطار الصيحة العالمية المعروفة بـ Coquette Aesthetic، التي تعتمد على الرمزيات الأنثوية مثل الفيونكات والألوان الناعمة.

إكسسوارات لامعة تكسر هدوء الوردي

الإطلالة لم تتوقف عند الفستان فقط، بل اكتملت بمجموعة من الإكسسوارات المختارة بعناية لتخدم الطابع العام دون أن تنافسه. لجأت أمينة إلى حقيبة يد صغيرة بتصميم معدني لامع بدرجة فضية، أضافت إشراقة واضحة إلى اللوك وخالفت نعومة اللون الوردي بشكل محسوب. اختيار الحذاء جاء أيضاً باللون الفضي مع كعب عالٍ وأربطة رفيعة، ليمنح القامة امتداداً طولياً يناغم قصّة الفستان.

أما المجوهرات فكانت شديدة البساطة، إذ ظهرت النجمة بعقد “تنس” رفيع من الألماس وسوار ناعم في يدها، وهي خيارات تعكس فلسفة الاعتماد على العناصر الكلاسيكية الخفيفة بدلاً من التزاحم البصري. وبنبرة شخصية واضحة، لم تتخلَّ أمينة عن الخلخال الذي ترتديه عادة، والذي بدا لافتاً فوق الصندل الفضي، كقطعة صغيرة تضع بصمتها الخاصة على الإطلالة.

مكياج طبيعي وشعر بسيط بحضور هادئ

الشق الجمالي في الإطلالة اتجه نحو البساطة المطلقة، إذ فضّلت أمينة المكياج الخفيف الذي يحافظ على ملامحها الطبيعية كما هي. اعتمدت قاعدة بشرة مضيئة خالية من التكلّف، وأبرزت عينيها بخطوط بسيطة من الماسكارا فقط، ما منح النظرة حضوراً هادئاً وغير مبالغ به. أما الشفاه فجاءت بلون وردي لامع قريب من لونها الطبيعي، ليعزّز الانطباع بأن الإطلالة تعتمد على النضارة أكثر من الدراما.

فيما يتعلق بالشعر، ظهرت أمينة بخصلات مموجة بلطف ومتجهة إلى كتف واحد، وهو اختيار ينسجم تماماً مع قصّة الفستان المكشوفة، ويمنح منطقة الرقبة والكتفين مساحة أكبر لتبدو جزءاً أساسياً من جمال اللوك. هذه التسريحة جاءت لتخدم الرؤية العامة للإطلالة: أنوثة واضحة ولكن من دون صخب.

تم نشر هذا المقال على موقع تاجكِ